رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تدفق الجنود الروس إلى القرم.. والروبل يهوي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ذكرت مصادر عسكرية أوكرانية أن جنودا روس يواصلون التدفق على جزيرة القرم وبكثافة. تصعيد عسكري ألقى بظلاله على أسواق المال والعملة الروسية، حيث هبط الروبل لمستويات غير مسبوقة.

أعلن حرس الحدود الأوكراني، اليوم الإثنين بأن عسكريين روس لا يزالون يصلون بكثافة إلى شبه جزيرة القرم، في "انتهاك واضح للسيادة الوطنية الأوكرانية".

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حطت عشر مروحيات وثماني طائرات نقل روسية في القرم من دون إبلاغ أوكرانيا، وفقا للاتفاقات المبرمة بين البلدين بشأن وضع الأسطول الروسي في البحر الأسود والمتمركز في القرم، والتي تنص على الإبلاغ المسبق عن تحركات مماثلة لقوات قبل 72 ساعة من حصولها.

ومنذ الأول من مارس، دخلت أربع سفن حربية روسية تابعة لأسطول البلطيق أيضا إلى مرفأ سيباستوبول، بحسب المصدر نفسه.

من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأوكرانية أن روسيا رفعت تواجدها العسكري في القرم منذ اندلاع الأزمة الأخيرة بواقع ستة آلاف جندي.

على صعيد متصل، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الأوكرانية قولها الإثنين إن المقاتلات الروسية اخترقت المجال الجوي الأوكراني مرتين خلال الليل فوق البحر الأسود.

وذكرت أن السلاح الجوي الأوكراني دفع بطائرات سوخوي اس.يو-27 لمطاردة الطائرات الروسية ومنعها من القيام بأي "أعمال استفزازية". لكن الوكالة لم تذكر المزيد من التفاصيل حول هذا الأمر.


وفي مدينة دونيتسك بشرق أوكراني، احتل محتجون مؤيدون لروسيا الطابق الأول لمبنى الحكومة الإقليمية. وقال مراسل لرويترز في المركز الصحفي الموجود في الطابق الرابع من المبنى المؤلف من 11 طابقا إن المحتجين احتلوا الطابق الأول ولكن لم يتمكنوا من الصعود لأن المصاعد معطلة وأبواب السلالم مغلقة.

ويرفع المبنى العلم الروسي بدلا من الأوكراني منذ ثلاثة أيام، بينما كان محتجون يرفعون إعلام روسيا يحشدون لمظاهرات في الخارج.

تدهور بورصة موسكو والروبل

وفي ظل التصعيد العسكري في القرم، ساد الهلع الأسواق المالية الإثنين في روسيا، مما دفع بالبنك المركزي إلى زيادة مفاجئة لمعدل فائدته الرئيسية في محاولة لتهدئة التوتر وضمان "الاستقرار المالي". وتراجع المؤشران الرئيسيان في بورصة موسكو "ميسيكس" و"آر تي اس" على التوالي بنسبة 7.81 بالمئة و9 بالمئة.

وتدهور سعر صرف الروبل إلى مستويات غير مسبوقة. من جهته سجل سعر صرف اليورو رقما قياسيا مقابل العملة الروسية في الأسابيع الأخيرة متجاوزا عتبة الخمسين روبل، ليبلغ 51.20 روبل. أما سعر صرف الدولار فارتفع هو الآخر إلى أكثر من 37 روبل ليتجاوز بذلك مستواه القياسي المسجل أثناء أزمة 2009.

ح.ع.ح/ ف.ي (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

Advertisements
الجريدة الرسمية