رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة.. قطر وراء دعم المؤرخ «الحمساوي» الداعي لاحتلال سيناء.. مصادر: «العظم» رجل «حماس» وينفذ أجندة الدوحة.. عمل في الخارجية القطرية 8 سنوات.. ومتهم بدعمه المعارضة المسل

 أرض الفيروز
أرض الفيروز

أثارت الدعوات التي أثارها رجل الأعمال الحمساوي عامر العظم باحتلال سيناء وطرد ما أسماه بالاحتلال المصري منها، وضم أرض الفيروز إلى فلسطين ردود أفعال واسعة، وفتحت هذه الدعوة أبواب الجحيم على "العظم" والدور المشبوه الذي يقوم به لتنفيذ الأجندة القطرية.


وقالت مصادر فلسطينية لـ"فيتو": إن دعوات عامر العظم بضم سيناء إلى فلسطين تختلف عن الحملة التي دعا لها من عام وواجه وقتها معارضة فلسطينية قبل المعارضة المصرية.

وكشفت المصادر عن أن هناك أيادي قطرية تعبث في هذا الملف خاصة بعد تقارب المصالح بين قطر وحماس بعد الإطاحة بحكم جماعة الإخوان عقب ثورة 30 يونيو.

وأوضحت المصادر أن "العظم"، الذي يصر على أنه "مؤرخ" هو الواجهة الظاهرة لتنفيذ هذا المخطط الحمساوي القطري نظرًا لأن "العظم" عمل لمدة ثماني سنوات في وزارة الخارجية القطرية.

وأشارت إلى أن الضغوط الخليجية على قطر بسبب ممارستها تجاه مصر من خلال وسائل إعلامها الرسمية المعادية لنظام الحكم الحالي، فضلًا عن بيانها الأخير الناقض للوضع في مصر، جعلها تتخلى بنسبة كبيرة من الظهور كلاعب أساسي في إثارة الفتن والمشاكل داخل الأراضي المصرية وتوكيل أحد الأشخاص ليكون صورة تنفذ أجندتها للهروب من الضغوط الخليجية، ونفس الشيء ينطبق على "حماس" التي وجدت ضغطا غير متوقع من قبل السلطات المصرية بعدما حاولت العبث بالأمن القومي المصري.

وفى الوقت الذي تلاقت فيه المصالح بين قطر وحماس كان الدور على "العظم" بتجديد دعواته مرة أخرى باعتبار سيناء أراضي فلسطينية تزامنًا مع دعوات حماس للتظاهر والاعتصام على الحدود المصرية مع غزة وسط تكهنات إعلامية وأمنية بالترتيب لمحاولتهم لاختراق الحدود المصرية.


وعلى الجانب الآخر تدور الاتهامات حول عامر العظم تورطه في الأحداث الدائرة في سوريا لذلك تم إبعاده عن الأردن الذي تم الاستقرار بها منذ أن غادر قطر أواخر عام 2011 بسبب دعمه للمسلحين ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وجاء منطق تقارب المصالح المتعلق بتطبيق أجندة أمريكية قطرية في الشرق الأوسط بالكامل في ظل عزل الإخوان عن الحكم والذي قضى على المخطط الإخواني الحمساوي بأن تكون القدس هي عاصمة مصر كما أعلنها أحد القيادات الإخوانية المصرية نقطة تلاقى لبدء المؤامرة القطرية الحمساوية على مصر باستخدام شخصية فلسطينية موثوقًا بها بالنسبة لحماس وتحمل الجميل لقطر نظرًا لعمله في أحد المواقع السيادية بها "وزارة الخارجية" لمدة ثماني سنوات.
الجريدة الرسمية