"المحامين العرب" تطلق اسم أسير على المواطنين الفلسطينيين
قال عمر زين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب: إن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءهما من الأجانب ما زالوا يرتكبون أبشع الانتهاكات للمبادئ والوثائق الدولية. مشيرا إلى أنه لابد من التوافق على تعبير يطلق على الانتهاكات الفلسطينية قائلا "بماذا نطلق على المواطن الفلسطينى هل نطلق عليه "أسير أم محتجز أم معتقل أم رهينة"؟"
وأضاف زين، خلال كلمته بالمؤتمر الذي تدور فعالياته الآن: لابد أن نتوافق اليوم على اسم يطلق على المواطن الفلسطينى، ولكن هناك قانونيين فلسطينيين وعربا وأجانب، لابد من مشاركتهم، لا نستطيع أن نأخذ التعبير النهائى. الأمر الذي رفضه عدد كبير من أعضاء اتحاد المحامين العرب من مختلف الدول العربية.
وأجمع معظم المشاركين في المؤتمر على أن تعبير أسير هو الاسم المناسب، فمن اليوم نطلق اسم أسير على كل فلسطيني تنتهك حقوقه من العدو الصهيوني.
وأكد الأعضاء عدم التعامل مع كلمة معتقل نهائيا حيث إنه إذا تمت تسميته بالمعتقل فهذا اعتراف بذلك، ولكن "أسير" فهذا يكفله حماية دولية.
