رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. الركود يُسيطر على ورش الذهب بالحسين

فيتو

سيطرت حالة من الركود التام على ورش الصاغة بمنطقة الحسين، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والمتردية التى تشهدها مصر، إثر تجدد الأزمات والاشتباكات بين النظام الحاكم والمتظاهرين.

من جهته، أكد محمد عبد السلام حشيش، صاحب إحدى الورش، أن السبب الرئيسى فى حالة الركود هو عدم وجود حكومة قادرة على حل مشكلات المواطنين، ما أدى إلى زيادة عدد التظاهرات التى لم تنقطع منذ قيام الثورة، وبالتالى حدثت مشكلات كثيرة من أهمها انهيار الاقتصاد والانفلات الأمنى، فضلًا عن ارتفاع الأسعار.
وأضاف "عبد السلام"، أن هناك ورش ذهب كثيرة فى منطقة الصاغة أُغلقت تمامًا بسبب الأحداث الحالية التى تشهدها البلاد، ولم يتبق إلا الورش الصغيرة التى يقوم عليها عدد بسيط من العمالة لا يتعدى ثلاثة فقط، أما الورش الكبيرة والتى تستوعب عددًا كبيرًا من العمالة، فتم إغلاقها وتسريح من فيها.
وأوضح أن خامات الذهب الموجودة حاليًا لا تكفى السوق، وهذه أهم المشكلات التى تواجه أصحاب ورش التصنيع، بالإضافة إلى عدم وجود سيولة نقدية مع المواطنين لشراء الذهب أوتصليحه، أما بالنسبة لعملية تصدير الذهب "الكسر" للخارج، فالمصانع الكبيرة هى التى تقوم بذلك لوجود كميات كبيرة من الذهب لديها، أما الورش الصغيرة فلا يمكنها التصدير لضعف إمكاناتها.
وأشار إلى أن سعر "المصنعية" فى عملية تشكيل الذهب الخام يتوقف على الإمكانات المهارية والعملية نفسها، وأيضًا حسب المنطقة التى تباع فيها المشغولات الذهبية، فمثلاً منطقة "الزمالك" تختلف عن "بولاق الدكرور" فى سعر "المصنعية"، فالزمالك من الممكن أن تقدر سعر المصنعية فيها من 25 إلى 30 جنيهًا لجرام عيار "21" ، أما "بولاق الدكرور" تُقدر بنحو من 15 إلى 20 جنيهًا للجرام.
الجريدة الرسمية