رئيس التحرير
عصام كامل

ساخرون.. سر الصفقة الغامضة للوزير في اليابان!

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

علمت وكالة «هريدى نيوز» الإخبارية أن وزير الداخلية لما وجد جنوده وأمناء شرطته وضباطه يتساقطون كل يوم في عمليات إرهابية للجماعة اللى ما تتسمى وأنه أصبح في موضع محرج للغاية خاصة أنه نفسه تعرض لهذه الهجمات وأن نفس الأخطاء تتكرر عشرات المرات داخل وزارته.. قرر الوزير أن يحل هذه المشكلة التي أرقته كثيرا وجعلت النوم يطير من عينيه بس بعد ما تعدى سحابة استقالة الوزارة ويعرف رأسه من رجله وهل هو موجود أم سيطاح به؟!

وقال المصدر الفشار الغاوي تنكيت وهزار لـ«هريدى نيوز» أن وزير الداخلية جلس في مكتبه بعد أن تناول قهوته في الصباح وأخذ يقرأ في المصحف الشريف حتى وصل إلى الآية التي تقول "أينما تكونوا يدركم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة " وعندها قال لا فائدة إن الموت يحاصرنى أنا وجنودى من كل مكان لكن طالما نحن مازلنا أحياء فلابد من حل لهجمات اللى ما تتسمى.
ويضيف المصدر الفشار أن الوزير جلس حزينا لبرهة من الوقت قبل أن يقفز من على كرسيه وكأنما لدغه ثعبان وهو يهرول لقد وجدتها معيدا مشهد اكتشاف الجاذبية الأرضية عندما سقطت التفاحة على إسحاق نيوتن.
وأوضح المصدر الفشار أن الفكرة التي اختمرت في ذهن وزير الداخلية هو الاستعانة بإحدى الدول المتقدمة لتحل له هذه المشكلة وكانت الأنظار تتجه إلى اليابان تلك الدولة التي وصلت إلى قمة الهرم التكنولوجى.
دون أن يضيع الوزير وقتا قد يكون سببا في إزهاق أرواح أبرياء من قواته أمر بتذكرة إلى اليابان فرست كلاس وطلب من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب منحه إجازة مدة أسبوع للاستجمام بعد أن ضمن استمراره في منصبه الوزارى في الحكومة الجديدة وتكتم الخبر حتى من أقرب مقربيه إلا أن مصدرنا الفشار تابع الرحلة المحفوفة بالأمل والمخاطر في نفس الوقت من بدايتها إلى نهايتها. البداية كانت من مطار القاهرة وتحديدا من صالة كبار الزوار حيث جلس الوزير يتناول قهوته إلى أن جاء الإعلان الأخير عن الرحلة المصرية المتجهة إلى طوكيو ودع الوزير الموجودين وأسرع خطاه إلى الطائرة التي شقت عنان السماء.
غفا الوزير لبعض الوقت في هذه الرحلة الطويلة ولكن لمن يأتيه النوم حتى حطت الطائرة في مطار طوكيو وهناك كان في استقباله صديقه القديم لى يوكا شينج والذي عرض عليه حلا سريعا لمشكلة وزارته وعرض عليه شراء أعداد ضخمة من الواقى الصدرى وأسعارها هنا رخيصة 300 ين يابانى فقط وهناك حل آحر هو الاستعانة بعدد من الروبوتات تؤدى مهام القوات من خلال ذاكرة مخزنة بكل ما يجب أن تؤديه القوات دون أن يصب بسوء حال مهاجمته بالأعيرة النارية لأن هناك روبوتات مصنوعة من الفولاذ الذي لا تؤثر فيه الطلقات وهناك ربوتات أخرى تستطيع الاختفاء عن أعين الجماعات الإرهابية وهى النظرية التي طبقها إسماعيل ياسين في فيلمه بس هذا الحل مكلف حبتين.
علمت «هريدى نيوز» أن الوزير دفع كل ما في جيبه وبدل السفر والبوكت منى اللى حصل عليه ودفعه عربونا في روبوت واحد على أن يسدد باقى الثمن الذي وصل إلى عدة ملايين في محاولة منه لاخضاعه للاستنساخ في مصر أو تقليده من خلال نشطاء صينيين يعرفهم في القاهرة.
وما زال الوزير يتكتم على الخبر لحين نجاح التصنيع في مصر أو الاستنساخ.
الجريدة الرسمية