السكرى: غياب الدبلوماسية وراء تراجع الاستثمارات المصرية بإفريقيا

أكد محمود السكرى أمين عام جمعية مستثمرى البحيرة، أن قوانين الاستثمار والتشريعات المتعلقة بالتجارة الحرة بالدول الإفريقية معقدة، كما أن السياسات الحكومية المصرية ما زالت غير مرضية، مشيرًا إلى أن المستثمرين المصريين لا يمكنهم المخاطرة باستثمارتهم فى أدغال إفريقيا دون جهود حكومية مكملة لذلك.
وقال إن الاتفاقيات الاقتصادية والتبادل التجارى بين مصر ومعظم دول إفريقيا غائبة أو مبهمة فى ظل غياب الدور الدبلوماسى المصرى، مشددًا على أهمية مد يد المساعدة إلى الدول الإفريقية من خلال تقديم وسائل تكنولوجية للدول الإفريقية فى مقابل تخفيض الضرائب وإلغاء الجمارك المحصَّلة بين البلدان الإفريقية ومصر.
وأضاف السكرى أن الجانب السودانى يدعو المستثمرين المصريين للاستثمار هناك فى كل المجالات، خصوصًا الزراعة والثروة الحيوانية والداجنة، التى تتمتع مصر فيها بخبرات واسعة، لكن حالة الترقب التى أصابت المستثمرين المصريين بسبب الأحداث السياسية والأمنية التى تمر بها البلاد أثَّرت على طموحاتهم وتطلعاتهم نحو التوسع داخليًّا وخارجيًّا.