بالصور.. تخريج الدفعة الأولى من برنامج أكاديمية "بداية" للشركات الناشئة
أكد الدكتور "حسن فهمى" - رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة - حرص الهيئة على دعم رواد الأعمال، ومساندة الشباب ممن لديهم الأفكار والابتكارات الإيجابية؛ من أجل تحويلها إلى مشروعات منتجة، والدخول بأنشطتهم إلى سوق العمل، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد، وهى مُقدِمَة نحو تنفيذ خارطة الطريق، مشيرًا إلى الاهتمام الكامل من هيئة الاستثمار، ودعمها لكل ما من شأنه الإنتاج والابتكار، والعمل على الحد من مشكلة البطالة، والاستغلال الأمثل لطاقات الشباب.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت بمقر الهيئة العامة للاستثمار، في ختام برنامج أكاديمية "بداية" للشركات الناشئة، ومراسم تخريج الدفعة الأولى من الأكاديمية.
وأكد "فهمى" خلال اللقاء، على التزام هيئة الاستثمار و" مركز بداية " ، بمساعدة الشباب الطموح؛ من أجل إنشاء شركاتهم وتذليل العقبات أمامهم، وكذا التحديث المستمر للبرامج والخدمات المقدمة إليهم، حتى تواكب المتغيرات التي يواجهونها أثناء تخطيطهم وتنفيذهم لأعمالهم، فضلًا عن قيام هيئة الاستثمار بمساندة المشاركين في الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة لتأسيس المشروعات، محل اهتمامهم وابتكاراتهم.
وأوضح رئيس الهيئة أن صندوق "بداية" للاستثمار المباشر في الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتابع لهيئة الاستثمار، يقوم بدور مهم وفاعل في دعم المشروعات الصغيرة؛ إذ يعمل على مساعدة المشروعات حتى تتمكن من النمو والتبلور إداريًّا ومهنيًّا، والدخول إلى سوق العمل، وذلك من خلال دخول الصندوق في شراكة مع المشروع الذي يتم اختياره، يقوم من خلالها بتقديم الدعم المادى والمعلوماتى اللازم للمشروع، على أن يقوم الصندوق بالخروج من هذه الشراكة، بعد أن يتمكن المشروع من تحقيق التقدم المطلوب، ودخول سوق العمل.
وأشاد "فهمى" بكافة الجهود ومختلف أوجه الدعم التي قدمها "أسامة صالح"، وزير الاستثمار السابق، من أجل إطلاق ودعم وإنجاح مركز "بداية" لريادة الأعمال وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وإصراره على تأسيس ودعم صندوق "بداية" للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والذي أنشئ برأسمال يبلغ 134 مليون جنيه؛ ليبدأ في المشاركة بتنفيذ عدد من المشروعات الناجحة.. كما أشاد رئيس هيئة الاستثمار بالدور المهم للمجتمع المدنى - متمثلًا في جمعية "مكسبى" - في إنجاح الدورة الأولى من البرنامج، كما دعا رئيس هيئة الاستثمار، المزيد من موجهى الأعمال والاستشاريين، إلى الالتحاق بمثل هذه المبادرات التي تستهدف خلق حلقات من التواصل بين رواد الأعمال، وموجهى الأعمال والاستشاريين، بالإضافة إلى كونها تعمل على تقوية مجتمع الأعمال ككل، وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستفادة من القدرات والطاقات الموجودة بمصر.
وفى السياق ذاته، أشار "حسن فهمى"، ضمن كلمته، إلى قيام "مركز بداية" بإنشاء برنامج عيادات الأعمال، خلال الفترة من 2011 إلى 2013، وذلك بهدف تقديم الخدمات الاستشارية إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ من أجل رفع كفاءتهم وتعزيز قدراتهم التنافسية، دون تحمل أعباء مادية.. وهو ما تم بالفعل من خلال التعاون مع مجموعة من المستشارين الذين قاموا بتقديم كافة صور الدعم المعرفى والخبرات اللازمة للمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى الاستشارات المالية والإدارية لرواد الأعمال، في خطوة مهمة نحو مساعدتهم لإتمام مشروعاتهم، وتحقيق النجاح المرجو.