رئيس التحرير
عصام كامل

الإسكندرية للكتاب منبر "مجاهد" لنفي تهمة تلاعبه بجوائز القاهرة الدولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

جوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب كانت الشرارة التي أشعلت غضب الكتاب والمثقفين ضد رئيس الهيئة المصرية العاملة للكتاب الدكتور أحمد مجاهد، وتصاعدت الاحتجاجات للمطالبة بإقالة الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة، ورفاقه.


ووجه المثقفون اتهامات عديدة طالت رئيس الهيئة والوزير وعددا من كبار المثقفين تمثلت في تلاعبهم بجوائز معرض القاهرة الدولي، مُشيرين إلى أنها اتجهت للمحسوبيات وأصحاب النفوذ.

لم يجد مجاهد أفضل من معرض الإسكندرية للكتاب ليكون منبرًا للدفاع عن نفسه، ونفي تهمة تلاعبه بجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب، فأقام أمس السبت ندوة بعنوان "الجوائز الأدبية بين الواقع والمأمول" على مسرح عبد الوهاب، شارك فيها سعيد سالم الحاصل على وسام الجمهورية وجائزة الدولة التقديرية في الأدب والفنون، ودكتور محمد عبد الحميد.

وقال الكاتب سعيد سالم: إن الجوائز التشجيعية هي الأصعب؛ لأن لجنة التحكيم متخصصة، وتعطى درجات على كل عمل، أما جائزة التفوق فتقوم على التصويت ومكونة من 60 شخصا منهم 30 بحكم وظائفهم بالدولة، والباقي من جهات أخرى.

وطالب سالم هيئة الفنون والأدب والعلوم الاجتماعية بترشيح أبناء الإسكندرية للحصول على جوائز الدولة التشجيعية والتقديرية والنيل والتفوق.

وأشار أن أدباء الإسكندرية يقتصر ترشيحهم أحيانًا من بعض الجهات مثل اتحاد الكُتاب، وأكاديمية البحث العلمي والجامعات وغيرها.

واستطرد أن فوزه بجائزة الدولة التقديرية في الأدب والفنون جاء بناءً على ترشيح أتيليه الإسكندرية له.

فيما طالب الدكتور محمد عبد الحميد مشاركة رجال الأعمال في تشجيع المبدعين، وأن يزيد عدد المؤسسات المُشجعة للأدب والإبداع، ولا يقتصر هذا الدور على الدولة فقط، بل تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورها أيضًا.
الجريدة الرسمية