أكلات تجلب "السرطان" للأطفال
هناك ارتباط فعلي بين ما يتناوله الإنسان وبين إصابته بمرض ما، وذلك ما يحدث مع زيادة استخدام المأكولات المقلية وعلاقته بالإصابة بالسرطان، وأكدت الدراسات بقسم علوم التغذية والأطعمة بالمركز القومى للبحوث أن استخدام زيت القلى لأكثر من مرة يعرض الشخص للإصابة بخطر السرطان، حيث تتحلل الدهون الثلاثية غير المرغوب فيها عند تسخينه.
وأكدت الدكتورة سلوى البينى، أستاذ متفرغ بقسم علوم التغذية بالمركز القومى للبحوث، أن الأطعمة المقلية مثل الشيبسي، تحتوي على مادة الأكريلاميد والتي تكون موجودة في الأطعمة المقلية والمخبوزة، مثل الشيبسي والبطاطا المقلية والبسكوت، وهذه المواد قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وبالتالي يفضل التقليل من هذه الأطعمة، حيث يمكن تقديم البطاطس مشوية عوضًا عن البطاطس المقلية للأطفال، وإن كان لا بد من تقديم البطاطاس مقلية، يمكن تقديمها، ولكن على فترات متباعدة، وليس بشكل يومي.
وفى نفس السياق تقدم بعض الأطباء بالوجبات الصحية المفيدة للأطفال لتجنبهم من مرض السرطان والسمنة، ومثال لهذا النظام:
الإفطار: "كوب لبن كامل الدسم + ملعقة من عسل النحل"، أو "خبز + طبق فول مدمس بالزيت والليمون مع قطعة من الجبنة".
الغذاء: سلطة من خضراوات مختلفة وخضار مطبوخ، أو قطعة من الدجاج أو السمك مع أرز + خبز ووجبة.
ووجبة العشاء تتضمن: قطعة من الجبن + شوربة العدس بالخضراوات + خبز".
ويمكن التنوع في الوجبات لكن بمقادير قليلة، ويجب تناول كوب عصير طازج بين كل وجبة، فضلا عن أن الحالة المادية للمواطنين لا تسمح بتناول اللحوم بشكل دائم، فيجب استبدالها بالبقول بأنواعها مثل الفول المدمس، فاصوليا أو لوبيا ناشفة، العدس.
وأكدت الدكتور مها إبراهيم عبد المعطى، أستاذ التغذية، أن تحديد كميات الوجبات يعتمد على أساس النوع "ذكر، أنثى"، والعمر وينقسم إلى 3 مراحل ما بين "6: 9"، "9: 12"، "12: 14".
وعلى الأم اتخاذ خطوات إيجابية لوقاية أبنائها من السمنة منها تشجيع الطفل وتحفيذه للوصول إلى قوام رشيق بتناول وجبات متكاملة صحية تكفل له النمو الجسماني والعقلي السليم، وعدم الاعتقاد في مقولة إن السمنة وراثية فقط، وتغيير النمط الغذائى للأسرة.
وأوضح أنه يجب تناول وجبة الإفطار باستمرار، والحرص على تناول الوجبات في أوقات منتظمة، تناول الفاكهة والخضار بين الوجبات، استعمال الفاكهة بدلا من المعجنات في صناعة الحولى مثل "الموز بالشيكولاتة أو الفراولة باللبن" هذه بجانب تقنين الكميات وعدم الإفراط بها، إلى جانب الملحوظة المهمة في كل هذا وهى مضغ الطعام جيدا وعدم تناوله بسرعة، بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الماء، مع ممارسة الرياضة المستمرة للحفاظ على نشاط أجهزة الجسم، إضافة إلى الابتعاد عن التليفزيون والكمبيوتر أثناء تناول الوجبة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف بركات، رئيس قسم الأمراض المشتركة بالمركز القومى للبحوث، إلى عدم تناول الأغذية السريعة "التيك أواى" لأنها تزيد الوزن بصورة ملحوظة من جانب وتعرض الأطفال إلى الإصابة بمرض السرطان من جانب آخر، كما نصح بعدم تناول المشروبات الغازية بأنواعها واستبدالها بالعصائر الطببيعية الخالية من السكر.
وأكدت الدكتور مها إبراهيم عبد المعطى، أستاذ التغذية، أن تحديد كميات الوجبات يعتمد على أساس النوع "ذكر، أنثى"، والعمر وينقسم إلى 3 مراحل ما بين "6: 9"، "9: 12"، "12: 14".
وعلى الأم اتخاذ خطوات إيجابية لوقاية أبنائها من السمنة منها تشجيع الطفل وتحفيذه للوصول إلى قوام رشيق بتناول وجبات متكاملة صحية تكفل له النمو الجسماني والعقلي السليم، وعدم الاعتقاد في مقولة إن السمنة وراثية فقط، وتغيير النمط الغذائى للأسرة.
وأوضح أنه يجب تناول وجبة الإفطار باستمرار، والحرص على تناول الوجبات في أوقات منتظمة، تناول الفاكهة والخضار بين الوجبات، استعمال الفاكهة بدلا من المعجنات في صناعة الحولى مثل "الموز بالشيكولاتة أو الفراولة باللبن" هذه بجانب تقنين الكميات وعدم الإفراط بها، إلى جانب الملحوظة المهمة في كل هذا وهى مضغ الطعام جيدا وعدم تناوله بسرعة، بالإضافة إلى تناول كميات كبيرة من الماء، مع ممارسة الرياضة المستمرة للحفاظ على نشاط أجهزة الجسم، إضافة إلى الابتعاد عن التليفزيون والكمبيوتر أثناء تناول الوجبة.
ومن جانبه، أكد الدكتور أشرف بركات، رئيس قسم الأمراض المشتركة بالمركز القومى للبحوث، إلى عدم تناول الأغذية السريعة "التيك أواى" لأنها تزيد الوزن بصورة ملحوظة من جانب وتعرض الأطفال إلى الإصابة بمرض السرطان من جانب آخر، كما نصح بعدم تناول المشروبات الغازية بأنواعها واستبدالها بالعصائر الطببيعية الخالية من السكر.
