"عبد الله يلحق بركب أبيه"... الابن المدلل يتعاطى "الحشيش".. "البذاءة" شعار نجل المعزول في التعامل مع الآخرين.. التعدي على "ضابط" و"الاشتباك مع المتظاهرين" و"الصياح في وجه الحرس الجمهوري"
"إذا كان رب البيت بالدف ضارب" على طريقة أبيه، يسير "عبد الله" الابن الأصغر للرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم لحق الابن الأصغر بأبيه خلف الأسوار، بعدما تم إلقاء القبض عليه بتهمة حيازة المخدرات وتعاطي الحشيش، حيث عثرت قوات الأمن بعد تفتيش سيارته على 5 جرامات من مخدر الحشيش داخل سيجارتين، ليصبح الأب متهما في قضايا فساد وتجسس والابن يتعاطى الحشيش.
لم يتمكن نجل المعزول من الالتحاق بالجامعة الألمانية بعد أن قام بالتقديم مؤخرًا في كلية إدارة الأعمال – بسبب عدم اجتيازه أحد اختبارات التقديم بالجامعة، كان هادئًا، ويستمع جيدًا للتوجيهات الخاصة بالاختبارات وقام بأدائها مع بقية الطلبة المتقدمين في ذلك اليوم وفي نفس معمل الكمبيوتر، ثم تمكن من الالتحاق بجامعة مصر الدولية.
وفي السابق هنأ أحمد محمد مرسي شقيقه الأصغر بمناسبة نجاحه في الثانوية العامة، بعد حصوله على 75.7% من خلال رسالة نشرها على موقع “فيس بوك” قائلًا: "إلى أخى وحبيبي عبدالله محمد مرسي، ألف ألف مبروك النجاح وما يهمك سخرية البعض أو الاستهزاء بيك وبمجموعك، ويكفيك فخرا أن هذا مجهودك الخالص دون مساعدة أو دعم.. حبيب قلبى وأخى الأصغر عبدالله مرسي شد حيلك ولابد أن تعلم أننا تصدقنا بعرضنا وسيرتنا عندما تولى والدنا هذه المسئولية العملاقة...لا تلتفت إليهم وركز لمستقبلك ولا يضرك كيد الكائدين أو سخرية من هم لا يجيدون إلا السخرية وليس لهم أمجاد أخرى يذكرونها.. مبروك النجاح ويكفيك أن أهلك وعشيرتك فخورون بك وبعملك، وهذا كل ما يهمك.. سر إلى الأمام وحسن من أدائك بارك الله فيك".
نجل المعزول اشتهر بتمرده وعدم احترامه للآخرين بعد تعديه بالسباب على ضابط شرطة ضمن القوة المكلفة بتأمين منزل الرئيس بمنطقة فيلات الجامعة بحي ثان الزقازيق أثناء محاولة الضابط وعدد من المجندين، التعرف على هوية ابن الرئيس وصديق له أثناء مطالبتهما لهم بإفساح الطريق أمام المنزل قائلا للضابط "أنت مش عارف أنا مين أنا هعرفك"، "انتم بتحرسونا ولا نايمين على ودانكوا؟".
جدير بالذكر أن مشاكل ابن المعزول لم تتوقف عند هذا الحد حيث اشتبك كلاميا مع عدد من المتظاهرين في الفترة الماضية أثناء تظاهرهم أمام المنزل، عندما أشار إليهم بإشارات بذيئة من شرفة المنزل، كما ترددت بعض الأنباء التي تفيد أنه أثناء لحظة إبلاغ الحرس الجمهورى الرئيس السابق محمد مرسي بما جاء في بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بعزله والتحفظ عليه وتحديد إقامته، صاح عبد الله وخاطب الحرس بأسلوب حاد قائلًا لهم: "أنزلوا أيديكم دا رئيس الجمهورية.. الرئيس الشرعى المنتخب من الشعب".
ومن جانبه تقدم المحامى سمير صبرى ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات الأموال العامة ضد عبد الله نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك لقيامه فور علمه بنبأ طرد وعزل والده من رئاسة الجمهورية بتهشيم زجاج السيارة المخصصة له بالكامل التي سلمت له فور تولى مرسي الحكم، كما حطم كل محتوياتها، مطالبا بتقديم عبد الله إلى المحاكمة الجنائية واتخاذ الإجراءات القانونية ضده طبقًا للمادة 361 من قانون العقوبات لتوافر القصد الجنائى في جريمة الإتلاف العمد، وسماع أقوال ضباط الحرس الجمهورى الذين حاولوا منعه من الاستمرار في تحطيم السيارة بالكامل.
"ابن المعزول" كانت له عيشة مختلفة داخل أسوار الجامعة له غرفة خاصة وفرتها له جامعة مصر الدولية لتكون استراحة يجلس فيها هو والحرس الخاص به، ويعامَل معاملة خاصة من مسئولى الجامعة، حيث يدخل بسيارة الرئاسة الخاصة به «bmw»، داخل الحرم الجامعى، لها «جراج» خارج الجامعة للطلاب، الجامعة تسمح بدخول سيارته من البوابة الرئيسية لتوصيله لقاعة المحاضرات دون التجول، لدواعٍ أمنية.
ومن جانبه تقدم المحامى سمير صبرى ببلاغ للمحامى العام الأول لنيابات الأموال العامة ضد عبد الله نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك لقيامه فور علمه بنبأ طرد وعزل والده من رئاسة الجمهورية بتهشيم زجاج السيارة المخصصة له بالكامل التي سلمت له فور تولى مرسي الحكم، كما حطم كل محتوياتها، مطالبا بتقديم عبد الله إلى المحاكمة الجنائية واتخاذ الإجراءات القانونية ضده طبقًا للمادة 361 من قانون العقوبات لتوافر القصد الجنائى في جريمة الإتلاف العمد، وسماع أقوال ضباط الحرس الجمهورى الذين حاولوا منعه من الاستمرار في تحطيم السيارة بالكامل.
"ابن المعزول" كانت له عيشة مختلفة داخل أسوار الجامعة له غرفة خاصة وفرتها له جامعة مصر الدولية لتكون استراحة يجلس فيها هو والحرس الخاص به، ويعامَل معاملة خاصة من مسئولى الجامعة، حيث يدخل بسيارة الرئاسة الخاصة به «bmw»، داخل الحرم الجامعى، لها «جراج» خارج الجامعة للطلاب، الجامعة تسمح بدخول سيارته من البوابة الرئيسية لتوصيله لقاعة المحاضرات دون التجول، لدواعٍ أمنية.