"نيويورك تايمز" تعرض أسباب الأزمة الأوكرانية "بالخرائط"

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: إن الانقسام السياسي الذي تشهده الأراضي الأوكرانية حاليا يعكس فجوة ثقافية أعمق بالبلاد، وذلك نتيجة تقسيم البلاد إلى نصفين أحدهما مؤيد لروسيا والآخر مؤيد للاتحاد الأوربي.

وأوضحت تايمز أن الانتخابات الأوكرانية في 2010 فازت بها المعارضة في جميع أنحاء أوكرانيا الغربية وهي المنطقة التي يتحدث بها السكان اللغة الأوكرانية بدلا من الروسية ويدعون لإقامة سياسات أعمق مع الاتحاد الأوربي.

وتابعت تايمز شرح المناطق داخل أوكرانيا حيث أوضحت أن شبه جزيرة القرم قد تم نقل تبعيتها لأوكرانيا عام 1954 بعد أن كانتا من مكونات الاتحاد السوفيتي واحتفظت بها الدولة الأوكرانية عقب انهيار الاتحاد عام 1991، أما سيمفوروبول فهي المنطقة التي سيطر بها مسلحون تابعون للروس منذ أيام على مقر الحكومة البرلمان.

كان اتفاق قد تم إبرامه بين روسيا وأوكرانيا في وقت لاحق من شأنه وضع قوات من الأسطول البحري الأسود الروسي في منطقة سيفاستوبول حتى عام 2042 على الأقل.

وأشارت الصحيفة إلى أن 80% من الغاز الروسي الذي يتم تصديره لأوربا يمر عبر أوكرانيا كما تعتمد روسيا في المقابل بنسبة 40% على الوقود المستورد، وهو ما يجعل أوكرانيا دولة ذات أهمية كبري بالنسبة للجانب الروسي.