السعودية ترفض تسليم جثمان " الصياد المقتول " قبل التنازل عن حقوقه
تسود حالة من الغضب لدى أسرة الصياد، محمد إسماعيل الزير "23 عام"، والذي لقي مصرعه داخل المياه الإقليمية بالسعودية بسبب رفض السلطات السعودية تسليم جثمان نجلهم قبل توقيعهم على إقرار بعدم المطالبة بأى حقوق خاصة بالقتيل وتحمل تكاليف نقل الجثمان.
وقررت أسرة الشهيد التمسك بحقوقها ورفض التوقيع على الإقرار المطلوب، مهددين بالتصعيد ورفع قضايا دولية ضد السعودية للمطالبة بالجثمان وحقوق الصياد.
وقال الدكتور محمد الزير عم الصياد المقتول: نحن عندما علمنا بخبر القتل لم يكن يعنينا سوى دفن الجثمان، وحررنا جميع الأوراق والتوكيلات المطلوبة للجالية المصرية بالسعودية لاستلام الجثمان لنفاجأ بطلب السعودية وهو ما يعني أنه "موت وخراب ديار " ومساومة من أجل ضياع الحقوق وهذا ما نرفضه، وأكد بأنه سيقوم بعقد اجتماع بالخارجية المصرية غدا لمناقشة المشكلة.
يذكر أن الصياد لقي مصرعه وأصيب آخر وتم احتجاز 65 على متن مركبتين بعد تجاوزهم المياه الإقليمية السعودية.
