أهل الهوى.. رفقاء الشيطان!
إذا ما أشرقت الشمس يهرع إليها من لا يبتغون العتمة وعلى النقيض هناك من يبتغون الظلام وكم يؤسف أنها طبائع البشر التي تتناقض بحسب ما يُبتغى..
وتمضي الأيام كئيبة متثاقلة، وقد أضحى المشهد السياسي موضع تربص لمن يبتغون دوام الظلام وهؤلاء هم أهل الهوى من فصيل البكائين على زوال عهد الإخوان الداعون للإرهاب الذين يتمنون عودة زمن المرشد..
ولأجل تلك الأوهام يروج في مصر الآن ركض الشيطان رفيق الإخوان لأجل محاولة إيصال مصر إلى حيث مفارقة الأمن والأمان..
أهل الهوى إذًا يأتمرون بأوامر الشيطان لا يعترفون بحتمية بقاء الوطن قويا متماسك البنيان عقيدتهم ملؤها التطرف وخاتمتهم لا محالة هي الزوال لأن حب الوطن لا يمكن أن يكون احتمالا بل هو المقصد على طول الدوام..
مصر قد تكون واهنة لبعض الوقت ولكنها ما كانت أبدا خاضعة ولأجل هذا سقط الطغاة والجبابرة وتوالى زوال الظلم والطغيان بمحو أثر مسببيه..
وهاهي المقادير تضع "مصر" في مهب الريح حيث تربص أعدائها بحقها العادل في الحياة وقد أثمرت الثورة الأخيرة عن بارقة أمل يؤمل أن تكون نهاية لتوابع الوهن وصولا إلى بنيان قوي متماسك لوطن ينبغي أن يعيش بلا خوف أو كمد..
أهل الهوى "رفقاء" الشيطان عمرهم قصير ومصيرهم دوما بئس المصير. التاريخ لا يكذب والوطن باق والشيطان ومن في معيته إلى زوال.
