بالصور.. نجل شهيد الدقهلية: "فرحان إن أبويا مات بطل"
رفض أن يستسلم لمشاعر الحزن والفراق وبدا متحملا المسئولية التي تركها له والده بعد استشهاده، فـ"عمرو"، ابن الأحد عشر عاما، والطالب بالصف السادس الابتدائي، أكبر أبناء الشهيد رقيب الشرطة "عبد الله عبد الله المتولي علي"، 40 سنة، الذي لقي مصرعه اليوم على أيدي مجهولين أثناء عودته إلى قريته بعد أداء خدمته على منزل المستشار حسين قنديل، عضو يمين محاكمة محمد مرسي ورئيس نادي قضاة المنصورة.
ووقف نجل الشهيد، اليوم الجمعة، ليتلقى عزاء والده ويؤكد تحمله المسئولية والثأر يوما لمن قتل والده، ووسط آلام "عمرو"، قال: "أبي مات بطلا هكذا قالت لى أمي بعد وصول الخبر، وأنا فرحان -الآن- إن أبويا مات بطل".
وأضاف: "والدي كان يحمى الوطن واغتالته اليد الإرهابية، ولم يقصر يوما في واجبه بل كنا لا نراه بالأسابيع والشهور من أجل عمله وكان يعلمني أن حب الوطن واجب بعد حب الله والرسول".
وتابع: "أعلم أن المسئولية التي تركها لي كبيرة ولكني أقول الآن له في قبره: "ارتاح يا أبي فأنا سأكمل المسيرة ويوما ما سأقتص لك ممن قتلك، ولن اترك إخواتي".
فيما تجمع زملاء الشهيد حول ابنه واحتضنوه باكين، مؤكدين له على اقتصاصهم من الجماعة الإرهابية التي دبرت الحادث.
يذكر أن الشهيد ترك 3 أولاد و3 أشقاء ووالدته مريضة وكان يعولها لوفاة والده.