رئيس التحرير
عصام كامل

الأناضول: روح الربيع العربى تهيمن على القمة الإسلامية

السفير عبد الرؤوف
السفير عبد الرؤوف الريدى،

أكدت وكالة أنباء الأناضول التركية نقلا عن محللين سياسيين أن روح ثورات الربيع العربى هيمنت على القمة الإسلامية الـ12 المنعقدة بالقاهرة، مردفين أنها لازالت تنتظر إرادة سياسية لتحقيق مقرراتها وتطوير آلياتها.


وأشارت الوكالة إلى أن القمة الأخيرة كانت قد عقدت عام 2008 فى السنغال، فيما استضافت السعودية قمة استثنائية العام الماضى اتخذ خلالها قرار بتعليق عضوية سوريا.
وقال السفير عبد الرءوف الريدى، الرئيس الشرفى للمجلس المصرى للعلاقات الخارجية، لمراسل الأناضول: "إن منظمة التعاون الإسلامى لم يكن لها دور محورى وفعال فى السابق، ولكن هناك اتجاه حاليا بعد التغييرات التى شهدتها المنطقة لأن ينهض العالم الإسلامى ويواجه التحديات المطروحة أمامه".
وعقب ثورات الربيع العربى شهد العامين الماضيين صعود أنظمة ذات توجه إسلامى لسدة الحكم فى العديد من بلدان العالم العربى فى مقدمتها تونس ومصر.
من جانبه قال اللواء عادل سليمان، مدير المركز الدولى للدراسات السياسية والاستراتيجية: "إن المتغيرات التى فرضها الربيع العربى فى عدد من الدول أعضاء المنظمة، خلق روحا جديدة هيمنت على القمة، إلا أنها تحتاج لإرادة سياسية تمكن منظمة التعاون من تنفيذ توصياتها وتطوير آلياتها".
أما حسن أبو طالب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية والسياسية بمصر، فلفت إلى أن "المنظمة أمامها مجال لتطوير العلاقات البينية بين أعضائها فى المجال الاقتصادى والتجارى والتعاون التكنولوجى وتطوير آليات لحل النزاعات بين أعضائها".

ونوه إلى أن منظمة التعاون الإسلامى نجحت فى السنوات الـ10 الأخيرة فى بناء تكامل بين العالم الإسلامى ككتلة واحدة فى مواجهة الغرب، وإحداث تضامن فى القضايا المشتركة إسلاميا مثل الإسلاموفوبيا وأوضاع المسلمين فى الغرب، كما أن دورها فى حصول فلسطين على صفة دولة غير عضو فى الأمم المتحدة كان محوريا.
الجريدة الرسمية