بدر: سياسة "إيران" تجاه "مصر" لن تتغير برحيل "نجاد"
أكد السفير نبيل بدر –عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية- أن سياسة إيران تجاه مصر لن تتغير ببقاء نجاد أو قدوم غيره فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية فى منتصف العام الجارى.
أضاف لـ"فيتو":" الرئيس الإيرانى أكد فى أحاديثه الإعلامية أن التوجه لتحسين العلاقات مع مصر هو توجه استراتيجى لا يميل على وجوده شخصيا، وأنا أميل لأخذها على مأخذ الجد، فالتحسن فى العلاقات المصرية - الإيرانية يأتى فى صالح إيران أكثر مما يحققه لمصر، ومن ثم فإن هذا الاعتبار لا يتأسس على وجوده أوعدمه، وهنا يمكن الإشارة إلى دور خاتمى، ومواقفه، وهو حتى وعقب خروجه من السلطة زار مصر وأجرى مباحثاته، والصورة هنا أن نجاد رئيس دولة وأن المحاور التى تحركنا فيها كانت ذات رؤية عامة للعلاقات بين البلدين".
واعتبر بدر أن موضوع "نجاد" سلطت عليه الأضواء أكثر من غيره، وهو أمر مفهوم للجاذبية الإعلامية، لكن فى نفس الوقت لو أخذنا الأمور فى حدود حيزها الطبيعى فهى لا تشكل تغيرا جوهريا لسياسة مصر تجاه إيران أو العكس، وكل من الدولتين تبحثان عن مصالحها، لكن يمكن القول إن الزيارة تشكل تحسنا فى المناخ العام، الذى تدور فى إطاره العلاقات بين مصر وايران، وهذا التحسن فى المناخ الذى تعرض لتوترات مبالغ فيها، ستكون ظروفا أفضل".
أضاف لـ"فيتو":" الرئيس الإيرانى أكد فى أحاديثه الإعلامية أن التوجه لتحسين العلاقات مع مصر هو توجه استراتيجى لا يميل على وجوده شخصيا، وأنا أميل لأخذها على مأخذ الجد، فالتحسن فى العلاقات المصرية - الإيرانية يأتى فى صالح إيران أكثر مما يحققه لمصر، ومن ثم فإن هذا الاعتبار لا يتأسس على وجوده أوعدمه، وهنا يمكن الإشارة إلى دور خاتمى، ومواقفه، وهو حتى وعقب خروجه من السلطة زار مصر وأجرى مباحثاته، والصورة هنا أن نجاد رئيس دولة وأن المحاور التى تحركنا فيها كانت ذات رؤية عامة للعلاقات بين البلدين".
واعتبر بدر أن موضوع "نجاد" سلطت عليه الأضواء أكثر من غيره، وهو أمر مفهوم للجاذبية الإعلامية، لكن فى نفس الوقت لو أخذنا الأمور فى حدود حيزها الطبيعى فهى لا تشكل تغيرا جوهريا لسياسة مصر تجاه إيران أو العكس، وكل من الدولتين تبحثان عن مصالحها، لكن يمكن القول إن الزيارة تشكل تحسنا فى المناخ العام، الذى تدور فى إطاره العلاقات بين مصر وايران، وهذا التحسن فى المناخ الذى تعرض لتوترات مبالغ فيها، ستكون ظروفا أفضل".