«حماس» تطلق «رصاصة الحرب».. الحركة تدعو للتظاهر أمام معبر رفح بعد صلاة الجمعة.. «تمرد غزة» تحذر من مخطط لاختراق الحدود والاشتباك مع الجيش المصري.. و«فتح»: تنفيذ
صعدت حركة «حماس» الجناح العسكري لجماعة الإخوان «الإرهابية» من مواقفها ضد السلطات المصرية؛ إذ دعت الحركة عناصرها لتأدية صلاة الجمعة أمام معبر رفح من الجانب الفلسطيني، بعد أيام من نصب خيمة على بوابة المعبر، جنوب قطاع غزة، احتجاجا على ما وصفته بـ«تواصل الحصار وإغلاق المعابر».
ميدانيًا؛ عززت قوات الجيش من إجراءاتها في محيط معبر رفح استعدادا لتظاهرة «حماس»، وقال مصدر مسئول، إن المعبر سيغلق بدءًا من اليوم أمام حركة العبور وإلى أجل غير مسمى لحين وصول تعليمات من الجهات المختصة بإعادة تشغيله.
ودفعت أجهزة الأمن المختصة بعناصرها في المنطقة الحدودية، لمواجهة أي محاولات لاختراق الحدود والاقتراب من السياج الحدودي، فيما أعلنت «حماس» أن التظاهرات ستقتصر على الحشد بالقرب من الحدود بغرض إيصال رسالة بضرورة «كسر الحصار وفتح معبر رفح»، مؤكدة أن مختلف الفعاليات مستمرة «حتى يُوصَد الحصار».
إلى ذلك، حذرت مصر من أي اختراقات للسلك الحدودى الفاصل بين الأراضى الفلسطينية والمصرية، محملة «حماس» المسئولة عن أي تجاوزات، مشيرة إلى أن القوات ستواجه هذه التجاوزرات بكل حزم وقوة.
من جانبها، قال حركة «تمرد على الظلم في غزة»، إن «عصابات حماس» تجهز لاقتحام معبر رفح اليوم الجمعة، عقب الصلاة مباشرة والاشتباك مع الجيش المصرى على الحدود، كاشفة عن وجود معلومات عن نية عناصر «حماس» اقتحام معبر رفح اليوم والاشتباك مع الجيش المصري المرابط على الحدود.
وأضافت في بيان رسمي الخميس، أن «هذه المؤامرة التي صاغها خفافيش الليل في عصابات حماس وأجهزتها وكتائبها المجرمة لهى جريمة بحق الشعب الفلسطينى قبل المصرى وأن المشاركة في هذه المؤامرة هي ولوغ في دماء المسلمين الزكية التي أراقتها إسرائيل وعصابات حماس وما يسمى بـ(بيت المقدس)»، داعيا الشعب الفلسطيني لعدم الاشتراك في هذه المؤامرة، وقالت: إن «الجيش المصرى العظيم هو درع هذه الأمة وشرف النضال والمقاومة والتاريخ يشهد على تضحيات شعب وجيش مصر».
كما اعتبرت حركة «فتح» أن «حماس» تنفذ مخطط «التنظيم الدولى للإخوان» بدعوتها لتظاهرة اليوم أمام معبر رفح والتحريض ضد الحكومة المصرية، داعية الحركة إلى تقديم لغة العقل، واتخاذ مواقف لمصلحة الشعب المصرى، وعدم الوقوف أمام تطلعاته.
وقال السفير حازم أبو شنب، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، إن دعوة «حماس» للتظاهر اليوم الجمعة أمام معبر رفح يؤكد أن الحركة «تريد الدخول في معركة مع الشعب المصرى، بتمسكها بالإخوان المسلمين الذين أطاح بهم الشعب المصرى خلال ثورة 30 يونيو»، مطالبا «عقلاء حماس» بالتخلي عن المواقف المساندة للإخوان، والوقوف بجانب للشعب المصرى في تطلعاته نحو الاستقرار والرفاهية.
وتتهم السلطات المصرية «حماس» بالتدخل في الشأن الداخلي المصري والمشاركة في تنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرا" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة في شكل مستمر، وعقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أغلقت مئات الأنفاق التي كانت منتشرة على طول الشريط الحدودي، والمستخدمة في تهريب البضائع للقطاع، كما أغلقت معبر رفح البري في شكل شبه كامل.
