رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر أشهر الجرائم التي هزت محافظة الشرقية.. مصنع أسلحة "بلبيس" وتفجير المخابرات الحربية بـ"أنشاص" أشعل فتيل الأزمة.. استهداف ضباط الجيش وأمناء الشرطة.. مصادر: بعض رجال الأمن لا يتقنون استخدام الأسلحة!

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

شهدت محافظة الشرقية في الآونة الأخيرة عدة جرائم أثرت على الحالة الأمنية وكشفت مدى القصور الأمني في مواجهة الجريمة والقضاء على الإرهاب وعدم الاكتفاء برد الفعل ما جعل المحافظة مرتعًا للإرهاب والإرهابيين.

وكانت البداية عندما تم اكتشاف مصنع للأسلحة والمتفجرات داخل جمعية العدلية لاستصلاح الأراضي بمركز بلبيس وسط الظهير الصحراوي عندما انفجرت إحدي القنابل صدفة.

وبعد هذه الواقعة مباشرة وقع العديد من الحوادث الإرهابية باستهداف مبنى المخابرات الحربية بأنشاص بسيارة مفخخة وإصابة أربعة مجندين وانهيار جزء كبير من المبنى ولم يتم التوصل إلى مرتكبي الواقعة.

ثم كان مخطط استهداف ضباط الجيش بطريق 36 الحربي بمدينة الصالحة الجديدة الملاصقة لمحافظة الإسماعيلية وتم إطلاق نار عدة مرات على سيارات الشرطة العسكرية وإصابة عدد من الضباط والجنود ولم تنجح أيضا قوات الشرطة في التوصل إلى الجناة.
ومع منتصف الشهر الماضي بدأ مسلسل جديد باستهداف أمناء الشرطة أثناء عودتهم أو توجههم إلى عملهم ونجح الإرهاب الأسود في اغتيال 8 أمناء بالزقازيق وههيا.

وعقب ذلك أطلق مجهولون النار تجاه مديرية أمن الشرقية ولاذوا بالفرار ولم تفلح الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض عليهم
ومن أكبر هذه الحوادث تأثيرًا اغتيال ضابط الأمن الوطني المقدم محمد عيد أمام منزله بحي القومية بمدينة الزقازيق في وضح النهار.

وبعدها بساعات قليلة كان استشهاد أمين شرطة عبد الرحمن أبو العلا أثناء عودته من عمله على أيدي مجهولين أيضا يستقلون دراجة بخارية.

وأخيرًا إطلاق النار من قبل مجهولين تجاه عقيد بالقوات المسلحة أثناء توجهه إلى عمله بدائرة مركز الزقازيق وستكشف الأيام القادمة عن نجاح الأجهزة الأمنية من عدمه في التصدي للإرهاب.

وكشفت مصادر مطلعة بمديرية أمن الشرقية لـ «فيتو» أن هناك قصورًا أمنيًا بنسبة كبيرة بسبب فشل بعض القيادات وأيديهم المرتعشة في مواجهة العنف.

وأوضحت المصادر أن هناك عددًا كبيرًا من رجال الأمن لا يجيدون ضرب النار ومواجهة الإرهابيين ما ينذر بكارثة محققة في حالة عدم وضع خطط محكمة وتدريب على أعلى مستوى لمواجهة الإرهاب المتطور.

الجريدة الرسمية