7 وزارات حائرة في حكومة محلب.. الشبهات تبعد "قطب" عن الري..رئيس الوزراء نادم على استبعاد "عرب" من الثقافة..والتعليم العالي بين "منصور وعبد الخالق".."قدري وعقيل" الأقرب للمالية والنقل..ولا مرشحين للصحة

أصبح المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، في حيرة بعد أن ازداد عدد الوزارات التي لم يستقر فيها على مرشح بعينه إلى 7 وزارات، فبعد أن استقر محلب، أمس الأربعاء، على تولي الدكتور أسامة الغزالي حرب، وزارة الثقافة، عاد اليوم ليجتمع بمرشحين جدد للوزارة وهم أحمد مجاهد، رئيس هيئة الكتاب، وإيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، والفنان محمد صبحي، وسامح مهران، رئيس أكاديمية الفنون، وسمير غريب، الرئيس السابق للهيئة العامة للتنسيق الحضاري، والذي اجتمع بهم بمقر رئاسة مجلس الوزراء.

وعلمت "فيتو" من مصدر مسئول برئاسة مجلس الوزراء، أن محلب يتحسر على الدكتور صابر عرب، وزير الثقافة في الحكومة المستقيلة، نادما على قرار تغييره، بعد أن دار جدل كبير حول اختيار حرب وتكليفه بالوزارة بين أوساط المثقفين.

وتنتاب محلب حيرة في وزارة التعليم العالي، بعد أن استقر أيضا على تكليف الدكتور أشرف منصور، لتولي الحقيبة، وجاء اليوم ليلتقي من جديد بالدكتور سيد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة.

وبعد مفاجأة الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الري في الحكومة المستقيلة، لمحلب، وهي تقديم عبد المطلب لرئيس الوزراء المكلف ملفًا يحتوي على ملفات فساد ضد الدكتور طارق حنفى قطب، والذي استقر عليه محلب لتولي وزارة الري، وهو ما وضع محلب في ورطة جديدة.

وكانت مصادر أكدت لـ"فيتو"، أن سبب تقديم الملف هو خلاف سابق بين الرجلين؛ فقد عزل "عبد المطلب" فور توليه الوزارة "قطب" من منصب نائب أول وزير الري لشئون التعاون الدولي، وعينه رئيسًا لهيئة المساحة بالوزارة، مؤكدة أن "محلب" يفكر في استبعاد الرجلين عن الوزارة.

كما أن محلب لم يستقر حتى الآن على وزير الصناعة، وهي الوزارة التي قرر رئيس الوزراء المكلف فصلها عن وزارة التجارة، ورشح الدكتور أحمد فكري، الحاصل على الهندسة من ألمانيا في صناعة السيارات، وزيرا لها، ولم يلتق غيره حتى الآن، ولكنه لم يستقر عليه ولم يكلفه بها.

ونفس الأمر يأتي بالنسبة للوزارة الخامسة التي لم يكلف محلب أحدا بتوليها وهي وزارة المالية، التي استقر محلب فيها على تكليف الدكتور هاني قدري، مساعد أول وزير المالية السابق بها، إلا أنه لم يكلفه رسميا بها حتى الآن.

وتظل وزارة النقل محيرة هي الأخرى بالنسبة لمحلب، حيث ترددت أنباء عن ترشيح الدكتور أسامة عقيل وزيرا لها، إلا أن رئيس الوزراء المكلف لم يلتقه حتى الآن. وتأتي الصحة سابع وآخر وزارة حائرة في حكومة محلب، والتي لم يلتق أي مرشح لها حتى الآن.