إشادة عالمية برئيسة كوريا الجنوبية بعد عام من توليها الحكم

أشادت وسائل الإعلام الأجنبية بالدور القيادي الذي تلعبه الرئيسة بارك كون هيه، وقالت إنها أدارت الشئون الوطنية لكوريا بشكل جيد، وذلك بمناسبة ذكرى مرور عام على تنصيبها رئيسة للبلاد في 25 فبراير.

ووفقا لبيان صادر عن السفارة الكورية بالقاهرة، فقد أشادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية كثيرا بسياستها تجاه كوريا الشمالية على وجه الخصوص وبسياساتها الخارجية بشكل عام.

وفي المقال الذي جاء عنوانه "سجل العام الأول لبارك: الأفضل ممكن" والذي نشر يوم 24 فبراير، قالت الصحيفة اليومية إن الرئيسة سجلت معدلات قبول عالية في استطلاعات الرأي التي أجرتها الصحف الكورية البارزة جونج آنج إلبو ودونج آه إلبو وسيول إيكونوميك اليومية، وذلك بفضل ما أرجعه المستجوبون إلى "سياستها الصارمة والمرنة تجاه كوريا الشمالية".

وفي المقال، ذكر الكاتب أن الرئيسة بارك نالت الإعجاب لعدم تسليمها لسياسة "حافة الهاوية" التي اتبعتها كوريا الشمالية.

وأشار المقال إلى أن 80% ممن تم استطلاع آرائهم في دراسة جونج آنج و75% من عينة دونج آه إلبو، أعلنوا تأييدهم لأسلوب الرئيسة بارك.

وفيما يتصل بالسياسة الخارجية، ذكر كاتب "وول ستريت جورنال" إن 69% ممن تم استطلاع آرائهم في صحيفة "دونج آه إلبو" و71% ممن تم استجوابهم من صحيفة "جونج آنج" أعلنوا تأييدهم لسياسات الرئيسة الوطنية والدبلوماسية، ودعموا جهودها لتقوية العلاقات مع كل من الولايات المتحدة والصين.

وذكر مقال في صحيفة "وول ستريت "جورنال" أن 52% من أفراد العينة في استطلاع دونج آه إلبو و59% من عينة جونج آنج إلبو أشادوا بطريقة تعامل الرئيسة بارك مع القضايا المحلية.
كما أشادت صحف يابانية كبرى أيضا بسياسات الرئيسة بارك إزاء كوريا الشمالية وبقدراتها الدبلوماسية.

فقالت صحيفة أساهي شيمبون إن سياسة الرئيسة بارك تجاه كوريا الشمالية، وبخاصة الشق الدبلوماسي من سياستها، حظيت بأعلى درجات الإشادة، بينما قالت صحيفة ماينيتشي شيمبون إن الرئيسة بارك حافظت على معدل قبول نسبته 60% أو أكثر في استطلاعات ودراسات مختلفة، وذلك بفضل سياستها تجاه كوريا الشمالية وقدراتها الدبلوماسية.


وكتبت صحيفة نيهون كيزاي شيمبون تقول إن الموقف الدبلوماسي للرئيسة بارك الذي أكدت فيه على المباديء وتجنبت فيه التسويات هو الذي قاد بيونج يانج إلى إظهار المرونة.


ووفقا لهذا التحليل، فإن صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية كتبت في عددها الصادر يوم 5 نوفمبر الماضي تقول: "الرد الهاديء الذي قدمته السيدة بارك على حديث كوريا الشمالية عن الحرب في مارس وأبريل ساعد في استعادة ثقة الجماهير في قيادتها".

كما كتبت "نيويورك تايمز" تقول في 6 فبراير الحالي أن "الاتفاق بعقد لقاءات لم شمل الأسر يعتبر مؤشرا على أن العلاقات بين البلدين قد تشهد مرحلة من الدفء بعد التهديدات بالحرب التي أعقبت التجربة النووية الكورية الشمالية التي جرت في أوائل العام الحالي".

وقال البيت الأزرق إن قيادة الرئيسة بارك حظيت بإشادة كبيرة من المجتمع الدولي ونالت اهتماما واسع النطاق، حيث وضعت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الرئيسة بارك في قائمتها لأبرز عشرة قادة في العالم، بينما وضعتها "فوربس" في قائمتها لأكثر 72 شخصية مؤثرة في العالم في 2013، وأدرجتها مجلة "تايم" في قائمتها لأفضل مائة شخصية مؤثرة في العالم أيضا.