لقوشة: مطالب عمال "الغزل " تمثل 90% من مصلحة الشركة
قال فيصل لقوشة أحد قيادات إضراب شركة غزل المحلة إن إضرابهم لم يكن فقط من أجل صرف دفعة الأرباح المتأخرة لكن الهدف الأساسي من وقفتهم هو إقالة رئيس الشركة القابضة وانتخاب مجلس إدارة وتطبيق الحد الأدنى للأجور وتطهير الشركة من الفاسدين.
وأضاف لقوشة، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء أن تجاهل مطالب العمال بتطهير الشركات ممن تسببوا في خسارتها على مدى السنوات الماضية والتمسك بتلك القيادات التي تتولى مناصبها منذ أيام نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، هو مشاركة من قبل المسئولين الحاليين في مخطط القضاء على آخر أنفاس هذه الشركات.
أوضح أن ما يثار حول إعادة هيكلة وتطوير هذه الشركات هو مجرد كلام لامتصاص غضب العمال، والحقيقة أنه لا توجد إرادة حقيقية وجادة لانتشال 113 شركة من شركات قطاع الأعمال العام من عثرتها، من بينها 32 شركة لقطاع الغزل والنسيج يديرها رئيس الشركة القابضة الذي يطالب العمال بإقالته.
وتابع لقوشة: أن عمال غزل المحلة هم أول من خرجوا في عام 2007 للمطالبة بتطبيق حد أدنى للأجور، فلا يعقل أن يتم استبعادهم من قرار الحد الأدنى للأجر، نافيًا ادعاء بعض المسئولين بأن من يحرك إضراب العمال بعض القوى السياسية لأهداف سياسية.