رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«أبو الغيط»: أمريكا خططت للإطاحة بـ«الأسد» منذ عام 2005

أحمد أبوالغيط، وزير
أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية الأسبق

قال أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية الأسبق، إن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت منه أثناء زياراته لواشنطن عام 2005 مساعدة القوات الأمريكية في أفغانستان والعراق، بالإضافة إلى ضرورة مساعدتهم على تغيير خارطة العالم العربي، مضيفا: «قالوا الرئيس السورى لازم يمشي». 

وأوضح «أبوالغيط»، خلال لقائه مع الإعلامية هناء سمري، مقدم برنامج «البداية» على فضائية «أونست»، مساء الأربعاء، أنه بعد زياراته استشعر الرئيس الأسبق حسني مبارك القلق، فأرسل الدكتور أحمد نظيف، رئيس الحكومة حينها، والتقي بالرئيس بوش الابن وأكد له أنه «لا ضرر من التعامل مع تنظيم الإخوان مع إعطاء حرية الحركة لهم مع العلم أننى أضع في الاعتبار أنهم كان لهم صلات بأفعال إرهابية سابقًا».

وأضاف وزير الخارجية الأسبق: «قدمت تقريرا شفهيا إلى مبارك، وحينما سمع تقريري قال: (الأمريكان لو طالوا يتخلصوا من حكمى هيعملوها)». وتابع: «مبارك مريحهمش.. كانوا في مأزق مخيف في العراق وطلبوا قوات مصرية للمشاركة في الحرب على العراق، لكنه رفض أن يقتل مسلمين إخواتهم من المسلمين، بالإضافة إلى أن الأمريكان كانوا يريدون إعلان خسائرهم من الجنود والمعدات من خلال دول أخرى ».

وشدد «إأبو الغيط» على أن «مبارك لاحظ النوايا الأمريكية غير الطيبة ضده في إبريل 2004 أثناء لقاءه بالرئيس الأمريكى جورج بوش»، موضحًا أن الولايات المتحدة رأت وفقًا لتقديراتها ضرورة تسليم المنطقة لتنظيم الإخوان شريطة ضمان مصالحهم معهم ومع إسرائيل، خاصةً أنه لديهم تجربة النظام الإسلامي لرجب طيب أردوغان في تركيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية