موقع صهيونى: إسرائيل تجند بدو سيناء لمراقبة حدودها
زعم موقع "والـلا" الإخبارى الإسرائيلى، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلى يخشى من غياب القدرة والرغبة لدى النظام المصرى الجديد فى تأمين الحدود المصرية مع إسرائيل، ولذلك تسعى إسرائيل لتجنيد العشرات من بدو سيناء بهدف استخدامهم فى مراقبة الحدود.
أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن قيادة الجيش تدرس خططًا لتشكيل كتيبتين سريعتى الاستجابة للعمل على طول الحدود مع سيناء، على أن يتم استخدامهما للقيام بدوريات على طول السياج الإلكترونى الجديد الذى أقامته اسرائيل بطول الحدود مع مصر، كما يشاركون فى تدمير أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة.
ونقل الموقع عن يوسى حداد، قائد وحدة قصاصى الأثر فى الجيش الإسرائيلى أن "«قصاصى الأثر البدو يلعبون دورًا مهماً فى تأمين إسرائيل وأن قصاص الأثر وحده بإمكانه إحباط عمليات الدخول غير الشرعى".
وأوضح قائد الوحدة أن الجيش يعمل على تعزيز مهارات كتيبة قصاصى الأثر من خلال العمليات الليلية، وتزويدها بالمتفجرات والمدافع الرشاشة، مشيراً إلى أن التدريبات تتم كل ستة أشهر مع مجموعة من قوات المشاة، وأكد أنه حتى مع الوسائل التكنولوجية الحديثة فإنه لا غنى عن قصاصى الأثر البدو.
وحذر مصدر دبلوماسى إسرائيلى من تدهور الأوضاع فى سيناء، وذلك فى أعقاب تسلل العديد من نشطاء الجهاد العالمى إلى المنطقة وفشل الجيش المصرى فى التصدى لهم.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المصدر الدبلوماسى أن المئات من نشطاء الجهاد العالمى من أنحاء متفرقة فى الشرق الأوسط، معظمهم من اليمن والصومال، وصلوا إلى شمالى سيناء وأصبحوا فتيل قنبلة موقوتة تشكل خطرا متزايدا على إسرائيل.
أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية، أن قيادة الجيش تدرس خططًا لتشكيل كتيبتين سريعتى الاستجابة للعمل على طول الحدود مع سيناء، على أن يتم استخدامهما للقيام بدوريات على طول السياج الإلكترونى الجديد الذى أقامته اسرائيل بطول الحدود مع مصر، كما يشاركون فى تدمير أنفاق التهريب بين مصر وقطاع غزة.
ونقل الموقع عن يوسى حداد، قائد وحدة قصاصى الأثر فى الجيش الإسرائيلى أن "«قصاصى الأثر البدو يلعبون دورًا مهماً فى تأمين إسرائيل وأن قصاص الأثر وحده بإمكانه إحباط عمليات الدخول غير الشرعى".
وأوضح قائد الوحدة أن الجيش يعمل على تعزيز مهارات كتيبة قصاصى الأثر من خلال العمليات الليلية، وتزويدها بالمتفجرات والمدافع الرشاشة، مشيراً إلى أن التدريبات تتم كل ستة أشهر مع مجموعة من قوات المشاة، وأكد أنه حتى مع الوسائل التكنولوجية الحديثة فإنه لا غنى عن قصاصى الأثر البدو.
وحذر مصدر دبلوماسى إسرائيلى من تدهور الأوضاع فى سيناء، وذلك فى أعقاب تسلل العديد من نشطاء الجهاد العالمى إلى المنطقة وفشل الجيش المصرى فى التصدى لهم.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المصدر الدبلوماسى أن المئات من نشطاء الجهاد العالمى من أنحاء متفرقة فى الشرق الأوسط، معظمهم من اليمن والصومال، وصلوا إلى شمالى سيناء وأصبحوا فتيل قنبلة موقوتة تشكل خطرا متزايدا على إسرائيل.
