المغرب يطالب بموقف عربي للتصدي لنية إسرائيل سحب سيادة الأقصى
أكد السفير محمد العلمي سفير المغرب لدى مصر ومندوب بلاده لدى جامعة الدول العربية على ضرورة وجود خطوات عملية ملموسة لمساهمة المقدسيين في صمودهم ضد الاحتلال الصهيوني، وللحفاظ على القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وللوقوف ضد موقف دولة الاحتلال وتحركها لسحب سيادة المملكة الاردنية عن المقدسات الدينية في القدس.
وقال العلمي، والذي ترأس بلاده لجنة القدس، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ للمندوبين الدائمين لبث الانتهاكات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى:"اتفق الجميع على أن اجتماع اليوم ياتي في ظروف غاية في الدقة، في ظل الانتهاكات الكبرى والاقتحامات التي تتم من قبل دولة الاحتلال والتي أصبحت متوالية متكررة ومتصاعدة الخطورة والتحدي بالمشاعر العربية والإسلامية والإنسانية حيث ترتكب جرائم يومية وانتهاكات تتحدى الشرعية العربية وكل المواثيق في هذا الشأن.
وشدد على ضرورة وجود موقف قوي امام هذا التحدي السافر للمحتل الاسرائلي، فنحن الآن في حاجة لخطوات عملية ملموسة لمواجهه هذا الأمر، فالاقتحامات الجديدة للأقصى تأتي في وقت ينتظر أن ينظر الكنيست الولاية عل القدس، وهو ما يشير إلى اننا أمام تصعيد جديد لايمكن الاكتفاء امامة بالشجب، فالأمر الآن يتطلب إجراءات أكثر شدة وصلابة في مواجة هذه المخططات المقيته، وفي تاييد صمود الشعب الفلسطيني البطل الذي يقف وقفة رجل واحد تجاه هذا الانتهاك.
وقال:نحن أمام موقف يهدد الأقصى كرمز إسلامي مقدس، وتهويد القدس باكملها، وهناك شرعية دولية وقرارات دولية، ولا يجب أن نستكين إلى ما تتخذه إسرائيل من قرارات، ولا مواقف، ولابد من تحرك سريع فهناك معالم تراثية إذا انمحت لن نستطيع استعادتها.