"التليجراف": تحول سوريا من ثاني أكبر مضيف لأكبر بلد للاجئين
ألقت صحيفة التليجراف البريطانية الضوء على تزايد عدد اللاجئين السوريون في العالم، وأنهم على وشك أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد لاجئين، الذين يفرون من الصراع وقنابل البرميل التي تقطع جسد الأطفال.
ونقلت الصحيفة عن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة" السوريين اقتربوا أن يصبحوا أكبر عدد من اللاجئين ويحلوا محل الأفغان".
وتعهد بان كي مون بفعل كل شيء لتنفيذ قرار مجلس الأمن لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية وتوفير المساعدات للملايين المحتاجين لها، والذهاب للمناطق التي من الصعب الوصول إليها وإلي البلدات والمدن التي تحت الحصار وكل ما نحتاجه ممر آمن للإمدادات الإنسانية مضمون على طول الطرق الرئيسية ويتعين على الحكومة السورية جميع أطراف النزاع التوصل إلى هذه الاتفاقات.
وأشارت الأمم المتحدة إلى 9.3 ملايين سوري بحاجه للمساعدة أي ما يقرب من نصف السكان السوريين، وفر نحو 2.4 مليون من البلاد خلال الحرب الأهلية التي دامت ثلاث سنوات.
وقال المفوض السامي لشئون اللاجئين انطونيو جوتيريس للأمم المتحدة "قبل خمس سنوات كانت سوريا ثاني أكبر بلد مضيفة للاجئين، والآن هي على وشك أن تحل محل الأفغان".
وأعرب أنطونيو عن شعوره المؤسف وقلبه المحطم ليري الأمة السورية التي على مدي عقود ترحب باللاجئين من مختلف البلدان لتتمزق الآن ويضطر السوريون للفرار منها.
وصوت مجلس الأمن بالأجماع على طلب وصول المساعدات عبر الحدود السورية ووضع حد لاستخدام السلحة مثل قنابل البريمل في المدن والبلدات مع التهديد بأخذ خطوات على عدم الامتثال لقرارات الأمم المتحدة.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة أنه من غير المرجح أن توافق روسيا على أي إجراء لحليفها السوري، في حالة عدم امتثال الحكومة بدمشق، حكومة، ولكن مبعوثين غربيين عبروا عن وجود نية قوية للضغط من أجل اتخاذ مجلس الأمن إجراء إذا تم تجاهل القرار.
