موظفو المالية يرفضون تولي "قدري "أو " النجار "ملف الوزارة
حالة من الاستياء قابل بها العاملون بوزارة المالية خبر استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي وسط أنباء عن عدم عودة الدكتور أحمد جلال لتولي ملف وزارة المالية في التشكيل الجديد الذي يقوده على رأس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان السابق في الوقت الذي ارتفعت أسهم الدكتور أحمد جلال وحقق شعبية كبيرة داخل أروقة الوزارة فالأغلبية العظمى تؤكد أن جلال كان ذا عقلية اقتصادية متطورة يمكنها أن تحقق الأهداف الاقتصادية المرجوة بالإضافة إلى أن التغييرات الكثيرة في الوزارات السيادية يثير القلق ويؤدي إلى وجود نوع من الارتباك بين المواطنين.
و ذكرت مصادر مقربة من وزير المالية المستقيل أن جلال لن يستمر في منصبه في التشكيل الجديد.
و فور إعلان الاستقالة الجماعية للحكومة ترددت شائعات حول الأسماء المقترحة لتولي منصب وزير المالية وكان أبرز الأسماء هو هاني قدري مساعد وزير المالية السابق والمسئول السابق عن الموازنة العامة للدولة منذ عهد الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية السابق والذي تقدم باستقالته في فترة حكم جماعة الإخوان إلا أن مصادر مقربة منه أكدت أنه لاينوي تولي أي منصب رسمي في الفترة الحالية ورغبته في الابتعاد تماما عن العمل العام كما تردد وبقوة اسم أحمد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام الحالي باعتباره أحد أهم الخبراء الاقتصاديين وعلي دراية كبيرة بالوضع الاقتصادي كما أنه لديه العديد من الخطط التي يحتاجها الاقتصاد الوطنىيفي المرحلة الصعبة الحالية كثير من الأسماء وكثير من الاجتهادات والتوقعات إلا أن الحقيقة مازالت غامضة فلا أحد يستطيع أن يؤكد استمرار الدكتور أحمد جلال في منصبه أم لا إلا أن حالة من الإحباط أصابت العاملين داخل أروقة وزارة المالية بعد قرار الاستقالة فالبرغم من الفترة الوجيزة لهذا الرجل إلا أنه نال استحسان كافة من عمل معه.