رئيس التحرير
عصام كامل

ترشيحات الوزراء الجدد.. محافظ الجيزة للتنمية المحلية.. أشرف حاتم للتعليم العالي.. وزير التربية والتعليم باق في منصبه.. "السقا" و"الشاذلي" أبرز المرشحين للصحة.. ومطالبات بـ"أبوسنة" خلفًا لمحلب

المهندس إبراهيم محلب
المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الجديد

يعكف حاليًا المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء المكلف، بتشكيل وزارته الجديدة، حيث أبقى على عدد من الوزراء ويفاضل من خلال ترشيحات معينة لوزارات بعينها، في حين بقي اختيار وزراء الوزارت السيادية في يد رئيس الجمهورية وحده. 

كانت البداية مع وزير التعليم العالي، فقد أكد مصدر مطلع بالتعليم العالى أن الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات سيتولى الحقيبة الوزارية خلفًا لوزير التعليم العالى الدكتور حسام عيسى.

يأتى ذلك تأكيدا لما نشرته "فيتو" منذ أسابيع بأن حاتم هو الأقرب للمنصب، خاصة أنه يتابع أمور الجامعات، ومسئول عن كل الملفات الجامعية.

وأضاف المصدر لـــ"فيتو" أن حاتم وضع خطة عمل للوزارة الجديدة التي من المؤكد دمجها مع وزارة البحث العلمى، موضحًا أنه سيلتقى مع المهندس إبراهيم محلب خلال ساعات لمعرفة التكليفات التي سيقوم بها خلال فترة الوزارة.

يذكر أن أشرف حاتم كان وزيرًا للصحة في حكومة الدكتور عصام شرف وتولى منصب أمين المجلس الأعلى للجامعات لمدة 4 سنوات.

أما وزارة التنمية المحلية فقد تذهب لمحافظ الجيزة، حيث أكد مصدر مسئول بمحافظة الجيزة أن المهندس إبراهيم محلب، استدعى الدكتور على عبدالرحمن، محافظ الجيزة، للتشاور معه بشأن تولى منصب وزير التنمية المحلية، خلفًا للواء عادل لبيب.

وأكد المصدر أن المحافظ قطع زيارته الرسمية للمغرب على الفور، ويعود مساء اليوم الثلاثاء، إلى أرض الوطن ليقابل صباح غدٍ رئيس الوزراء الجديد.

يذكر أن الدكتور علي عبدالرحمن غادر البلاد، الأحد الماضى، متوجهًا للمغرب في رئاسة وفد مصرى لتمثيل مصر في اجتماع الجمعية الأورومتوسطية. 

كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم، عن اتصال المهندس إبراهيم محلب المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة، بالدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، في حكومة الدكتور حازم الببلاوي المستقيلة، ليعرض عليه الاستمرار في منصبه كوزير للتربية والتعليم.

وأوضحت المصادر أن وزير التعليم يلتقى المهندس إبراهيم محلب مساء اليوم، للتشاور حول أولوية المرحلة المقبلة في التربية والتعليم، وبحث إمكانية بدء الدراسة في 8 مارس المقبل، واستعراض خطة أبوالنصر لاستكمال مسيرة عمله في الوزارة.

ولفتت المصادر إلى أن المهندس إبراهيم محلب عدل عن مقترح دمج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي؛ بسبب الأوضاع الأمنية في الجامعات والتي تتطلب وزيرًا متفرغًا، فضلا عن أن التربية والتعليم بحجمها تحتاج وزيرًا متفرغًا.

أما بالنسبة لوزارة الصحة فيتردد بقوة عدد من الأسماء المطروحة المرشحة بقوة لتولى حقيبة وزارة الصحة والسكان في حكومة المهندس إبراهيم محلب والتي تشكل في أعقاب استقالة حكومة الدكتور الببلاوى.

وأكدت مصادر مطلعة بالوزارة أن من بين هذه الأسماء الدكتور عبدالرحمن السقا، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى سابقا باعتباره واحدًا من القيادات داخل الوزارة وعلى دراية بمشكلاتها، إضافة إلى أنه يعمل على تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل سريعا، فضلا عن أنه يعمل بجدية.

ومن بين الأسماء الأخرى المطروحة بقوة داخل أروقة الوزارة الدكتور عبدالحميد أباظة، مساعد وزير الصحة الحالى، والذي رأس العديد من اللجان ومنها الكادر والتكليف وزراعة الأعضاء والخلايا الجذعية ويعرف كل مشكلات القطاع الصحى إلا أن النقابات ترفض الاسم بقوة؛ نظرا لأن الدكتور عبدالحميد أباظة هو من وضع قانون المهن الطبية الذي ترفضه النقابات وترى أن فيه ظلما كبيرا لها. 

كما تتردد أنباء أخرى عن تولى الدكتور يحيي الشاذلى، أستاذ ورئيس قسم الجهاز الهضمى والكبد والمناظير بكلية طب جامعة عين شمس عضو اللجنة القومية للفيروسات الكبدية الرئيس السابق للجمعية المصرية لدراسة أمراض الجهاز الهضمى والكبد والمناظير، حقيبة الصحة.

ومن الأسماء المطروحة الدكتور جمال عصمت أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بطب القاهرة رئيس وحدة زراعة الكبد بطب قصر العينى وعضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية.

كما ذكر مصدر آخر أنه ربما يتولى حقيبة الصحة طبيب ذو خلفية عسكرية نظرا لوجود جدل وصراع في الفترة الأخيرة بين وزارة الصحة والنقابات المهن الطبية بسبب قانون المهن الطبية ومطالب النقابات، والوزير ذو الخلفية العسكرية ربما يستطيع تهدئة الأزمة. 

طالب عدد من العاملين بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بتولي اللواء هشام أبوسنة، رئيس جهاز التعمير بالقاهرة الكبرى حقيبة الإسكان في التشكيل الوزاري الجديد خلفًا للمهندس إبراهيم محلب.

وأكد العاملون أن أبوسنة لديه خبرة واسعة بالعمل بالوزارة وأثبت نجاحه في عدد من الملفات وآخرها الإشراف على أعمال تطوير وصيانة ميدان ومسجد رابعة العدوية وميدان النهضة بالجيزة وذلك بعد فض اعتصامي الإخوان المسلمين.

وأشاروا إلى أن أبوسنة هو أحق وأقدر من الأسماء التي يتم ترديدها وطرحها حاليًا، رافضين عودة الدكتور فتحي البرادعي لتولى الوزارة خلفًا لمحلب.
الجريدة الرسمية