رئيس التحرير
عصام كامل

المصريون يبحثون عن "الببلاوي" ويبتعدون عن "محلب" في جوجل.. البحث عن "رئيس الوزراء السابق" بدأ في فبرير 2011 بنسبة 3%.. وارتفع المؤشر ليصبح 100% بعد ثورة يونيو.. الجيزة وجدة الأكثر بحثًا

إبراهيم محلب وحازم
إبراهيم محلب وحازم الببلاوي

بالرغم من تولي المهندس إبراهيم محلب لرئاسة وزراء مصر، إلا أن مؤشر البحث في "google trend "، أثبت أن المصريين والعرب، خاصة السعوديين، يبحثون أكثر عن الدكتور حازم الببلاوي، من خلال كلمات بحث محددة" حازم الببلاوي رئيس الوزراء"، في حين لم تظهر نتائج البحث عن رئيس الوزراء الحالي المهندس إبراهيم محلب أي نوع من البحث عنه بأي عبارة أو كلمات.


مؤشر "جوجل تراند" كشف تفوق البحث عن "الببلاوي" منذ شهر فبراير 2011 حيث وصلت نسبة البحث عنه لـ3%، وزادت في شهر أبريل من نفس العام لتصل إلى 6%، وفي مايو وصلت 8%، لترتفع أكثر في شهر يوليو لتصل النسبة إلى 13%، ثم تراجعت في أغسطس لـ 3%، لتصل إلى 4% في أكتوبر، و1% في شهر نوفمبر.

وفي شهر يونيو 2012، وصلت نسبة البحث عن "الببلاوي" إلى 4%، وفي أكتوبر من نفس العام وصلت إلى 1%، ليصعد مؤشر البحث عن الببلاوي في شهر يوليو 2013- أي بعد ثورة 30 يونيو- ليصل لأعلى مستوى للبحث عنه 100%، وانخفض المؤشر في شهر أغسطس ليصل إلى 12%، وفي شهر سبتمبر 6%، وفي نوفمبر 5%، ليصل المؤشر إلى مستوى أقل في البحث عن" الببلاوي" في شهر فبراير 2014، حيث وصل المؤشر إلى 3%.

وكانت المدن الأكثر بحثًا عن الببلاوي هي مدينة الجيزة بنسبة 100%، والقاهرة بنسبة 48% والإسكندرية 43%، أما المدن العربية فكانت جدة الأكثر بحثًا بنسبة 10%، تلتها الرياض بنسبة 8%.

والجدير بالذكر أن الببلاوي تولى رئاسة وزراء مصر في 9 يوليو 2013، وكان مستشار صندوق النقد العربي بـ"أبو ظبي" واختير في 16 يوليو 2011 نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للمالية في وزارة عصام شرف، وتقدم باستقالته من منصبه 11 أكتوبر 2011 بسبب أحداث ماسبيرو، وقد قوبلت بالرفض التام من المشير محمد حسين طنطاوي، وعاد إلى مكتبه في ذات اليوم، وتولى رئاسة الوزراء بعد ثورة 30 يونيو 2013، إلى أن قدم استقالة حكومته تحت ضغط إضرابات عمالية في 24 فبراير، 2014 – حسبما ذكر.

أما المهندس إبراهيم محلب فقد تولى وزارة الإسكان في حكومة حازم الببلاوي 2013، كما أنه شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، ويحمل درجة في الهندسة المدنية من جامعة القاهرة (1972)، بالإضافة إلى رئاسته لمجلس إدارة شركة "المقاولون العرب"، إحدى أكبر الشركات في مجال التشييد والبناء على مستوى الشرق الأوسط، وكان يشغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" للاستثمار، بالإضافة إلى توليه وزارة الإسكان في حكومة الببلاوى المستقيلة.
الجريدة الرسمية