محمد محرم: تثبيت الفائدة هو الاحتمال الأكبر لدى "المركزي"
توقع محمد محرم المدير العام، ورئيس قطاع الخزانة بالبنك المصرى الخليجى أن تتجه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى في اجتماعها - الخميس المقبل - إلى تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والأقراض للـيلة واحدة لدى المركزى " الكوريدور ".
وأكد محرم أن تثبيت الفائدة هو الاحتمال الأكبر، في ظل ارتفاع معدل التضخم بنسبة 1% ليصل إلى 12 %، مشيرا إلى أن البنك المركزى يحرص على إحداث توازن بين معدل التضخم، وأسعار الفائدة وبالتالى سيقوم بتثبيت الفائدة حتى لا تزيد الفجوة بين سعر الفائدة ومعدل التضخم.
وأضاف أن خفض أسعار الفائدة لدى البنك المركزى يتبعه خفض العائد على الأوعية الادخارية لدى البنوك وهو الأمر الذي يضر بمصالح القاعدة العريضة من العملاء من القطاع العائلى.
وأوضح أنه ينبغى أن يضع البنك المركزى في اعتباره مصالح القطاع العائلى لأنه لن يستطيع تحمل أي خفض آخر لمعدل أسعار الفائدة، في ظل ارتفاع معدل التضخم وارتفاع الأسعار.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار معظم السلع والخضروات والفاكهة ينذر بارتفاع معدل التضخم بشكل أكبر خلال شهر فبراير الجارى، واذا تم خفض الفائدة سيؤدى ذلك لتراجع أسعار العائد على الاوعية الادخارية، وتراجع الاستهلاك وهو ماسيتبعه حدوث ركود في الأسواق.
ويرى محمد محرم أنه من الأفضل أن يتم تثبيت أسعار الفائدة، لأن القطاع العائلى لن يتحمل أي خفض لأسعار الفائدة.
