أمناء الشرطة بالإسماعيلية:"عايزين وزير إنجازات وليس جنازات "
نظم عدد من أفراد شرطة دائرة قسم أول الإسماعيلية وأفراد مركز شرطة التل الكبير إضرابا شاملا عن العمل اليوم في حالة من التصعيد والضغط للاستجابة لمطالبهم.
وتوجه الأفراد المضربون عن العمل إلى مقر مديرية أمن الإسماعيلية للتأكيد على تحقيق المطالب التي يتم تجاهل تنفيذها.
وأعلن الأفراد المضربون أنه في ظل الظروف السياسية والأمنية التي تستهدف أرواحهم، فإن على الوزارة الاستجابة المباشرة لتلك المطالب والتي تتلخص في زيادة المرتبات وإضافة حافز الأمن العام إلى المرتب الأساسى وعدم الاستمرار على فصله.
كما طالب الأفراد المضربون عن العمل باستبعاد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن التشكيل الوزارى الجديد، وإعادة اللواء أحمد جمال الدين إلى الوزارة واصفين الوزير إبراهيم أنه لم يلب أيا من المطالب ولا يتعدى كونه وزير الجنازات - حسب وصفهم .
ومن جانبه قال سعد فاضل منسق عام ائتلاف أفراد الشرطة بمديرية أمن الإسماعيلية: إن إضراب عدد من الأفراد لن يلقى الاستجابة المطلوبة، مؤكدا أنه إضراب غير مبرر خاصة بعد لقاء موسع مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والذي استجاب بالفعل لعدد من المطالب أهمها احتساب مدة عمل الأفراد لـ120 ساعة وجدية التسليح وإلغاء التقارير السرية الخاصة بتصعيد وترقى الأمناء والأفراد إلى ضباط وجعلها أمرا خاضعا لرؤساء الأمناء المباشرين في العمل وهو ما كان يتسبب في تعجيز ترقية الأمناء.
