رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: عودة اليهود لإسبانيا يثير تساؤلات المسلمين.. موقع «عبري» يبدي غرامه بصحراء مصر.. مسئول إسرائيلى: حزب الله لن يرد على الغارات الإسرائيلية.. استقالة «الببلاوي» تمهد ا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها الشأن المصري لاستقالة حكومة الببلاوي.


زعمت صحيفة سيدني مورنينج هيرالد الأمريكية أن الاستقالة المفاجئة لحكومة حازم الببلاوي الذي تولت مهام منصبها فقط منذ سبعة أشهر، يبدو أنها تمهيد لتشكيل حكومة جديدة بقيادة سياسيين مقربين من الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقالت الصحيفة أن حكومة الببلادوي الحكومة الخامسة التي تستقيل على مدى ثلاث سنوات، حيث قبل الرئيس المؤقت عدلي منصور استقالة الببلاوي وكلف إبراهيم محلب، وزير الإسكان في الحكومة المستقيلة بتشكيل حكومة جديدة.

وأجرت وكالة رويترز مسح بشأن البنك المركزي، ومن المتوقع أن تبقي أسعار الفائدة دون تغير في اجتماع السياسة النقدية يوم الخميس، حيث سيسعي المسئولون لتحقيق التوازن بين الحاجه إلى تحفيز الاقتصاد والحد من ارتفاع معدلات التضخم.

وذكرت أن الاقتصادي المصري يعاني  منذ أكثر من ثلاث سنوات من عدم الاستقرار السياسي بعد الإطاحة بنظام حسني مبارك في عام 2011، فضلا عن عرقلة المستثمرين الجانب وتراجع السياحة، ويتعرض البنك لضغوط لأبقاء معدلات الفائدة مرتفعة لجذب الأموال من العملات الأجنبية وإلي الجنيه المصري.

وفي الاجتماع الماضي للسياسة النقدية حافظت مصر على سعر الفائدة على الودائع عند 8.25% وسعر الأقراض 9.25% وبقي سعر الخصم في المعدل المستخدم لأعادة الشراء لمدة أسبوع والعمليات الأمنة بمعدل 8.75%.

وأوضحت الوكالة أن تباطأ معدل التضخم السنوي في المدن المصرية نسبة 11.4% في يناير وفي ديسمبر كان 11.7% وتراجع التضخم السنوي الأساسي إلى 1.7% في يناير من 11.9% في ديسمبر، بفضل دعم أكثر من 12 مليا دولار من مساعدات دول الخليج أطلقت مصر اثنين من حزم التحفيز التي تبلغ قيمتها نحو 30 مليار جنيه مصري "4.3 مليار دولار" وكان التحفيز للاقتصاد المتداعي.

قال مدير وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، مايكل فلين "المليشيات الإسلامية تواصل عملها في جميع أنحاء سيناء على الرغم من تعزيزات الجيش وقوات الأمن المصري".

وأشارت صحيفة وورلد تريبيون الأمريكية إلى أن المجتمع الأستخباراتي الأمريكي، قال أن الجيش المصري فشل في تحقيق الاستقرار في شبه جزيرة سيناء، مما سمح لتنظيم القاعدة في استخدم المنطقة لشن هجمات.

وأوضح فلين في شهادته أمام لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ أن مليشيات تنظيم القاعدة تستهدف أهدافا عسكرية والشرطة وخاصة في شمال سيناء التي تفتقر للأمن بشكل خاص على الرغم من الجهود الأمنية المصرية لمواجهة الهجمات الإرهابية التي تتصاعدت بنحو متزايد وجريئا ضد قوات الشرطة والجيش.

وقال مسئولون أن الولايات المتحدة تقدم المساعدة لمصر في مجال التدريب وتجهيز الوحدات لمكافحة التمرد في سيناء ولكن هناك قلق من اتساع عمليات التمرد من سيناء إلى بقية البر الأفريقي.

ولفتت الصحيفة إلى مواجهة السلطات حالة من العصيان في أجزاء أخرى في مصر، منها الاضطرابات الطلابية في الجامعات.

ونقلت الصحيفة عن جيمس كلايبر مدير الاستخبارات الوطنية "أن القاعدة تستخدم سيناء كمنصة انطلاق لشن هجمات اقليمية فمنذ عام 2011 برزت سيناء كنقطة أنطلاق متزايد لهم وعمل المتشددين على التخطيط وتسهيل شن الهجمات الإرهابية".

ألقت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على سعي الحكومة الإسبانية لتعزيز الثقافات وموافقتها على مشروع قانون يسمح بعودة أحفاد اليهود السفارديم الإسبان إلى إسبانيا بعد طردهم في نهاية القرن الرابع عشر، لتصحيح خطأ تاريخي.

ووافق البرلمان على القانون وأرسلت السفارات في تل أبيب والقدس العديد من الطلبات للاستفسار عن قرار الحكومة، ولقي مشروع القانون اهتماما كبيرا من اليهود الإسبان الذين يقدر أعدادهم بحولي ثلاثة ملايين ونصف المليون المتواجدين في أنحاء العالم.

واستعرضت الصحيفة التاريخ العربي في إسبانيا وتساءلت عن مصير المسلمين الذين طردوا من إسبانيا في بداية القرن السابع عشر، وفي عام 1492 أجبر الملك فرديناند والملكة إيزابيلا المسلمين المقيمين في البلاد على اعتناق المسيحية ومن رفض ذلك رحل، ويبلغ عددهم نحو 270 ألفا ويتواجدون في المغرب والجزائر وتونس ويتساءل أحفادهم متي يأتي دورهم للعودة إلى إسبانيا التي تحتفظ بالتراث العربي في مجال المعمار والموسيقي.

ونقلت الصحيفة عن نجيب لوبيرس رئيس رابطة ذكري الأندلس أنه على الحكومة الإسبانية بعودة جميع من أجبروهم على الرحيل إلا سيكون قرارهم عنصريا وتطبق معايير أزدواجية.

ولفتت الصحيفة إلى إرسال الموريسكوس وهم أحفاد المسلمين الذين أجبروا على الرحيل، رسالة إلى الملك الأسباني خوان كارلوس يطالبونه بعودتهم إلى إسبانيا اسوة بقرارهم بعودة اليهود.

وقال خوسيه ريبيرو كاسترو من الوكالة التلغرافية اليهودية "أن طرد اليهود من اسابنيا كان اضطهاد بينما طرد المسلمين كان من ضمن الصارع".

بينما قال أنطونيو مانويل رودريغيز راموس، أستاذ القانون في جامعة قرطبة "أن توسيع المطالبة بعودة المسلمين ماهو إلا جزء بسيط للتذكير بالتراث المسلمين فنحن الدولة الأوربية الوحيدة التي انفصلت عن ماضيها ولكن عودة المسلمين تسلط الضوء على حقيقة يرغب السبان بتجاهلها ويجب الاعتراف بالمسلمين لأنهم جزء من الأسبان ومن الخطأ إخفاء تاريخنا وذكراتنا فالمسلمين هم من صنعوا الثقافة الأكثر اصالة ومن أصل إسباني.

أبدى الموقع الإسرائيلى "حوريم بريشت" إعجابه الشديد بالأرض الفنية الموجودة في الصحراء الكبرى قرب منطقة الجونة بمصر، والذي يطلقون عليها اسم "تنفس الصحراء"(Desert Breath).

ورصد الموقع بالصور والفيديو المكان قائلًا إنه على الرغم من أنه لم يتم تشييده منذ مئات الآلاف من السنين، وقد تم الانتهاء من العمل فيه فقط في عام 1997م بواسطة فريق الفنانين "داست أتريم"، إلا أنه مكان رهيب.

وأضاف الموقع الإسرائيلى أن "تنفس الصحراء" يمتد على مساحة 92 دونم شرق الصحراء الكبرى، بالقرب من البحر الأحمر، وهو مكان يتمتع بمناظر ممتعة.

قال القائد السابق للفيلق الشمالي في الجيش الإسرائيلي "ايال بن روبين" خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "إن التوقعات الإسرائيلية هي أن حزب الله يعمل بشكل متزن ضد إسرائيل،

وتوقع "روبين" بأن "حزب الله" لن يرد على الغارات التي شنها الطيران الإسرائيلى أمس ضد لبنان، فهو منغمس في الوقت الراهن في مشاكل أكبر في سوريا

وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد نفذ مساء الإثنين غارتين على الأقل على سلسلة جبال لبنان الشرقية الفاصلة بين الأراضي اللبنانية والسورية. وبينما تحدثت مصادر سورية عن استهداف قاعدة صواريخ لحزب الله، نفى الحزب تعرض أي من مواقعه داخل لبنان للقصف
الجريدة الرسمية