واشنطن تهدد بقطع العلاقات مع أوغندا بسبب "المثلية الجنسية"
طالبت الولايات المتحدة أوغندا بإلغاء القانون الذي يجرم المثلية الجنسية الذي تصل عقوبته السجن مدى الحياة.
وأصدر البيت الأبيض بيانا نشره موقع "صوت روسيا" قال فيه إن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني "أخذ خطوة إلى الوراء " بعد أن وقع على قانون يجرم الشذوذ الجنسي. وقالت إن الإجراء إهانة وخطرا على المثليين جنسيا في أوغندا؛ وينعكس سلبا على سجل حقوق الإنسان في البلاد.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين بساكي إن الولايات المتحدة تقوم بمراجعة علاقتها مع أوغندا بما فيها برامج المساعدة مؤكدة أن واشنطن لديها مبادئ مناهضة للتمييز تعكس قيمنا ".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي أن الأمين العام بان كي مون يشعر بقلق عميق إزاء الآثار السلبية للقانون.
من جانبها نددت منظمة العفو الدولية بالقانون الجديد وقالت إنه " سيئ جدا "، وإنه يسخر من الحقوق المنصوص عليها في الدستور الأوغندي.
وقال الرئيس باراك أوباما إنه يشعر " بخيبة أمل عميقة " بسبب القانون الجديد، وأنه سوف يعقد علاقات بين الولايات المتحدة والأوغندية.
جدير بالذكر أن الشذوذ الجنسي غير قانوني في 37 دولة أفريقية ومحرما دينيا في أجزاء كثيرة من القارة.