استنفار أمني بأسيوط تزامنا مع محاكمة «المعزول»

عززت قوات الأمن بالتعاون مع القوات المسلحة، اليوم الإثنين، من تواجدها بمحيط مبنى ديوان عام محافظة أسيوط، ومديرية الأمن ومداخل ومخارج المدينة وأمام المنشآت الحيوية تزامنا مع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأجرت إدارة مرور أسيوط عدة تحويلات بالشوارع الرئيسية، وأغلقت قوات الأمن شارع كورنيش النيل والعديد من الشوارع الأخرى المحيطة بمديرية الأمن.

وتم رفع حالة الاستفار الأمني بين القوات، ونشر عدة أكمنة ثابتة ومتحركة بمداخل ومخارج المدينة وأمام المنشآت الحيوية، مزودة بخبراء مفرقعات وكلاب بوليسية؛ بحثا عن أية متفجرات من خلال تفتيش السيارات، التي يشتبه بها، مع منع وقوف أي سيارات بالقرب من أية منشأة.

ويأتي ذالك تحسبا لانطلاق تظاهرات لأعضاء وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية، والتصدي لأي أعمال تخريبية، مع بدء محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و131 آخرين من قيادات الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بالهروب من سجن وادى النطرون.

وأكد اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط، أنه لن يسمح بخروج أي تظاهرة دون إخطار مسبق لمديرية الأمن، ودعا المواطنين إلى التعاون مع رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة، وتقديم أي معلومات تفيد القبض على الخارجين على القانون والهاربين من تنفيذ أحكام، مشيرا إلى أن رجال الشرطة لن يترددوا في تقديم أرواحهم فداء للوطن والمواطنين.