رئيس التحرير
عصام كامل

الاستخبارات البريطانية تواجه تحقيقا بشأن قضايا تجسس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تواجه أجهزة الاستخبارات وأجهزة إنفاذ القانون البريطانية تحقيقا من قبل لجنة حكومية بشأن ضلوعها في عملية تجسس على الهواتف والبريد الإلكتروني.


وذكرت صحيفة (التيليجراف) البريطانية اليوم الأحد أن التحقيق الذي يقوده السير أنطوني ماي، مفوض اعتراض الاتصالات، سيبدأ هذا العام، ويأتي بعد أن أعرب عن قلقه لنواب البرلمان، من تقدم الأجهزة الأمنية بطلبات عديدة للولوج إلى البيانات الخاصة للمواطنين.

وأشار السير أنطوني إلى أن عدد الطلبات بلغ العام الماضي 500 ألف طلب، لافتا إلى أن هذا العدد ضخم جدا.

وقالت مصادر حكومية إن طاقمه بدأ العمل لتحديد ما إذا كانت الأجهزة الأمنية والشرطة البريطانية، تقدم طلبات "غير متناسبة" للحصول على سجلات الاتصالات عبر الهاتف والإنترنت.

وأوضحت الصحيفة أن السير يمتلك فريقا من ثمانية مفتشين لديهم صلاحيات لاستجواب ضباط أجهزة الاستخبارات الداخلية وجهاز المخابرات السري "ام آي 6"، بالإضافة إلى الشرطة البريطانية.

وتنشر النتائج في تقرير السير أنطوني السنوي لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون حول استخدام الأجهزة الأمنية والشرطة لصلاحيات اعتراض اتصالات المواطنين.

ويأتي التحقيق في إطار رد الحكومة البريطانية على تزايد القلق العام بشأن قيام جهاز أمن التنصت "مركز الاتصالات الحكومية" بجمع كميات كبيرة من البيانات حول الاتصالات بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أنه في العام 2012 كان هناك 570 ألف طلب للحصول على بيانات اتصالات، مشيرة إلى أن معظم هذه الطلبات جاءت من أجهزة إنفاذ القانون وأجهزة الاستخبارات.

وأشار السير أنطوني ماي الأسبوع الماضي، إلى أن هذه الطلبات انخفضت بشكل طفيف العام 2013 إلى 500 ألف طلب.
الجريدة الرسمية