خالد توفيق يستعد لإخراج "النبي المقنع"
يعكف المخرج خالد توفيق على قراءة نص "النبى المقنع" للمؤلف المغربي عبد الكريم الخطابى، والمترجم محمد الكغاط، ليقدمه على خشبة مسرح قصر ثقافة كفر سعد.
ويخوض تجربة "النبى المقنع" مع فرقة كفر سعد ديكور وملابس إهداء خالد توفيق، كيرو جراف كريم خليل، رؤية موسيقية من التراث، الممثلون، نادر مصطفى، محمود متولي، شحاتة التوني، هويدا مؤمن، أحمد حلبة، أحمد الخطيب، محمد صلاح، عمرو الزغبي، السيد شاهين، كريم خليل، أحمد الخطيب، سيد سراج، أحمد زقزوق، محمد الشخيبي، ومحمد الجداوي.
ويقول خالد توفيق إن فكرة النص هي تفسير حر لقصة حقيقية وقعت أحداثها في القرن الثامن الميلادي حول رجل يدعى حكيم بن هشام "المتنبي" الذي ادعى النبوة وكان يستعمل السحر الأسود لإقناع أتباعه بالنبوة، وأصبح له مريدون وأتباع عرفوا في التاريخ باسم "المقنعية"، نسبة إلى النبي المقنع، لأنه كان دميم الوجه وأعور وأبرص وقصير القامة وأحدب، ووضع قناعا من الذهب ليغطي وجهه، عظم أمر المتنبى وأتباعه في إقليم مرو بخراسان، وأصبح ذلك فتنة تهدد الدولة العباسية بأكملها، وأصبح خطرًا على خلافة المهدى نفسه، فدارت عدة معارك بين الخليفة المهدى، والنبي المقنع وانتصر المقنع مرات وفي النهاية انتصر عليه الخليفة، لكن النبي المقنع اختار أن ينتحر في قلعته هو وبعض أتباعه، قيل بالسم وفي رواية أخرى حرقًا.
ويكمل توفيق: النص معي من عام 1993 وفكرت مرارا في إخراجه وإعداده، وفي كل مرة أقوم بتأجيله لحين اكتمال وامتلاك أدواتي كمخرج أولا للتصدي لهذا النص من ناحية ومن ناحية أخرى لإيماني بأنه سيأتي يوم ما ويصبح لهذا النص وجود وميلاد في واقع نعيشه الآن يمهد له.
