الحكيم كوميديان في مظاهرة تأييد ناصر بعد الوحدة
نشرت مجلة الإذاعة والتليفزيون عام 1956 خبرا عن ردود أفعال الكُتاب والمفكرين بعد إعلان الرئيس جمال عبد الناصر الوحدة مع سوريا وإعلان الجمهورية العربية المتحدة بعد الاستفتاء الشعبي وانتخاب عبد الناصر رئيسًا لها وقالت في الخبر:
خرجت وفود الأدباء والكتاب والفنانين والصحفيين من حديقة الأزبكية وسط المدينة حيث تجمعوا في مظاهرة إلى رئاسة مجلس الوزراء لتهنئة جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية العربية المتحدة.
كان على رأس المظاهرة الحاشدة الأديب توفيق الحكيم، وما إن وصلت المسيرة الحاشدة شارع سليمان باشا حتى كان توفيق الحكيم قد استند إلى ذراع الاديب يوسف السباعي؛ من شدة التعب، وليستطيع مواصلة السير إلى مجلس الوزراء.
وفى ميدان التحرير استند إلى ذراع الكاتب أحمد حمروش، وفي فناء مجلس الوزراء قال توفيق الحكيم لمن حوله (المظاهرة القادمة تبدأ من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء.. فليس كل الأدباء من الشباب.. صحيح أنا من الشباب.. لكن راعوا الناس كويس)