رئيس التحرير
عصام كامل

نجوم كرة القدم تحت «المقص».. بيكهام مبتكر قصات الشعر في الملاعب..«سحلية» مارك هامسك الأغرب.. تقليعة نيمار وشعراوي تزعج الجماهير.. بلاتر ينتقد تسريحة رونالدو.. محمد طلعت يتمسك بـ &#

فيتو

أسرار كثيرة وراء قصات الشعر خاصة للاعبين، فمنهم من حاول من خلال قصة شعره لفت الأنظار أو من أجل "اللوك والإستايل" أو لكونه مغرما بنجم ما فحاول تقليده أو للتسلية، كما دخل عامل "التفاؤل والتشاؤم" في قصة الشعر.

"نجوم تحت المقص"، فهناك عدد كبير من اللاعبين يتبعون "إستايل" خاصا ومعينا في قصة شعره سواء أجانب أو مصريين أو عرب، فقط من أجل "اللوك" أو للظهور في إعلان.

يعتبر "ديفيد بيكهام" واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم في التاريخ الحديث، الذي يهتم بقصات شعره المختلفة، والتي استطاع من خلالها جذب جميع وسائل الإعلام في العالم، وحاول عدد كبير من الشباب واللاعبين تقليد "النجم الإنجليزي".

فظهر بيكهام بعدد كبير من قصات الشعر منذ بدايته مع مانشستر يونايتد في عام 1996 وحتى عام 2014 والتي جاءت لأسباب عديدة، والتي من أهمها الظهور "بإستايل" مختلف أو من أجل إعلان ما، لذلك يعتبر "بيكهام" اللاعب الوحيد في العالم الذي جرب جميع قصات الشعر. 

وجاء في المرتبة الثانية البرتغالي الأسطورة "كريستيانو رونالدو"، وتأتي أغلب قصات شعره من أجل الظهور "بنيولوك" جديد فقط، إلا في بعض الأحيان القليلة التي حاول "كريستيانو" توصيل رسالة للعالم، والتي ظهر بها في إحدى المباريات بالدوري الإسباني وتشير إلى السلام والهدوء للمحارب بعد المعركة، ومن أغرب ردود الفعل حول قصة شعر "كريستيانو" هو تصريح مصفف الشعر الخاص به "بأنه يتمنى أن يذهب كريستيانو للتدريب أفضل من يأتي له كل يومي".

كما أثارت تصريحات جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» استياء رونالدو خاصة بعدما أشار إلى أن اللاعب الملكي ينفق أموالا أكثر من الأرجنتيني ليونيل ميسي على تصفيف شعره.

وهناك عدد من قصات اللاعبين أزعجت إدارة وجماهير النادي، وهو ما حدث مع "نيمار" لاعب برشلونة، والذي طالبت إدارة فريقه بـ"التعقل" في قصات شعره خاصة على الأقل في الأشهر الأولى للاعب مع فريقه، وهو الأمر الذي وافق عليه "نيمار".

ولم يختلف الحال كثيرًا لدى هداف نادي ميلان الإيطالي المنحدر من أصول مصرية ستيفان شعراوي بعد أن غضب رئيس الوزراء الإيطالي السابق رئيس النادي سيلفيو برلسكوني، وذلك وفقًا لما أعلن عنه سيباستيان موسيلو مصفف الشعر الخاص بلاعبي ميلان، وهو الأمر الذي رفضه شعراوي واعتبره تدخلا في خصوصياته..

أما السلوفاكي مارك هامسك لاعب فريق نابولي الإيطالي فتصنف قصة شعره ضمن قائمة الأغرب في التاريخ بعد أن قص شعره على شكل «سحلية». 

ولم ينس المصريون أبدًا قصة شعر محمد زيدان مهاجم المنتخب الوطني ونادي بروسيا دورتموند الألماني السابق، خلال كأس الأمم الأفريقية في أنجولا أمام غانا عام 2008، والتي جاءت من باب التفاؤل، وأراد أن يوصل من خلالها رسالة لكل لاعبي العالم، بما يعني أن "الحب عنده بنفس مستوى حبه لكرة القدم، فلكي تحبك الكرة يجب أن تحبها بصدق".

ويختلف الوضع كثيرًا عند اللاعبين المصريين فمنهم من أحالتهم قصات شعرهم لطريق الهلاك وفقدان نجوميتهم، وفي بعض الأحيان "قطع العيش" وتركه النادي.

فدائمًا ما يتعامل اللاعبون مع مصفف شعر واحد فقط طالما يبدع من وجهة نظرهم في عملية الحلاقة ويذهب أكثر اللاعبين المصريين إلى مصفف الشعر "سلفيزتر" وهو أحد المحال بمدينة نصر.

ومن أبرز المشاكل في الساحة الرياضية المصرية هي أزمة حلمي طولان أثناء توليه الإدارة الفنية لفريق حرس الحدود، بعد أن أصر على عدم نزول "محمود علاء" لاعب الفريق إلى تمرين الفريق حتى يقص شعره في واقعة غريبة جدا من طولان.

وتأتي الواقعة الأبرز هي عامل الضغط الذي شكلته وسائل الإعلام وإدارة القلعة الحمراء على "محمد طلعت" لاعب الأهلي السابق، بقص "ضفيرته" والتي اشتهر بها ولم يتقبلها كل من لاعبي الفريق أو جماهير الفريق الأحمر، والتي شكلت حالة من الإحباط لدى اللاعب مما جعله يترك النادي ويحترف بالخارج.

ويعتبر إبراهيم سعيد لاعب الأهلي والزمالك السابق، هو اللاعب الأكثر جدلا على الساحة الرياضية المصرية؛ بسبب قصات شعره وظهوره منذ بداياته بـ"لوك" غريب، بالإضافة إلى ألوان شعره التي نالت استنفار الجميع.

وهناك عدد من اللاعبين المصريين تعبر قصات شعرهم عن الحنين إلى الماضي وتقليد نجوم "الزمن الجميل"، وظهر ذلك في "لوك" أحمد ماهر لاعب الاتحاد السكندري، وحسين السيد لاعب الأهلي السابق.
الجريدة الرسمية