بالفيديو..عم الصياد القتيل بالدقهلية: "محمد "هرب من الفقر ليواجه الموت
محمد سافر ليهرب من الفقر فوجد الموت مصيره بتلك الكلمات بدأ الدكتور محمد الزير عم الصياد الذي لقي مصرعه برصاص من حرس الحدود بالسعودية لوجوده على متن مراكب صيد تخطت المياه الإقليمية.
قال لـ"فيتو": نعيش هنا في قرية الجماملة مركز المطرية حياة صعبة، ونعانى من البلطجية وإهمال المسئولين، وهو ما تسبب في ضيق الرزق وهنا لم يجد محمد مسلكا آخر سوى الصيد فكل عام يسافر في تلك المواعيد من السنة بحثا عن لقمة العيش.
وأضاف: الضحية وأسرته يعيشون حياة فقيرة، لذا قرر الهروب من الظلم الاجتماعى، وعدم الاستقرار وانتشار البلطجة، بحثا عن الرزق، ليواجه الموت من البحر والبشر.
وأضاف الحال ليس لمحمد وحده بل هو حال عشرات الشباب بالقرية الذين يغتربون بحثا عن الرزق، وبسبب الظروف الاجتماعية تسرب من التعليم، مضيفا أنهم لا يعرفون أي معلومات عنه سوى من وسائل الإعلام، موضحًا أنه اتصل بالمحافظ ولم يرد على الهاتف وشيخ الصيادين قال بأنه يحاول إجراء اتصالات من أجل عودة الجثمان.
وأضاف نحن مازلنا منتظرين حضور الجثمان لأرض الوطن، كما استنكر الحادث وتصرف دولة السعودية ووصفه بالخاطئ، فكان عليهم اتخاذ إجراءات أخرى ضدهم خاصة وأنهم عزل لايحملون سلاحا، موجها رسالة للخارجية والقنصلية المصرية قائلًا " إن هناك مواطنا مصريا مات، فارجوكم اهتموا بالأمر فيكفى بأن أهله يعيشون في حزن فإكرام الميت دفنه".
قال لـ"فيتو": نعيش هنا في قرية الجماملة مركز المطرية حياة صعبة، ونعانى من البلطجية وإهمال المسئولين، وهو ما تسبب في ضيق الرزق وهنا لم يجد محمد مسلكا آخر سوى الصيد فكل عام يسافر في تلك المواعيد من السنة بحثا عن لقمة العيش.
وأضاف: الضحية وأسرته يعيشون حياة فقيرة، لذا قرر الهروب من الظلم الاجتماعى، وعدم الاستقرار وانتشار البلطجة، بحثا عن الرزق، ليواجه الموت من البحر والبشر.
وأضاف الحال ليس لمحمد وحده بل هو حال عشرات الشباب بالقرية الذين يغتربون بحثا عن الرزق، وبسبب الظروف الاجتماعية تسرب من التعليم، مضيفا أنهم لا يعرفون أي معلومات عنه سوى من وسائل الإعلام، موضحًا أنه اتصل بالمحافظ ولم يرد على الهاتف وشيخ الصيادين قال بأنه يحاول إجراء اتصالات من أجل عودة الجثمان.
وأضاف نحن مازلنا منتظرين حضور الجثمان لأرض الوطن، كما استنكر الحادث وتصرف دولة السعودية ووصفه بالخاطئ، فكان عليهم اتخاذ إجراءات أخرى ضدهم خاصة وأنهم عزل لايحملون سلاحا، موجها رسالة للخارجية والقنصلية المصرية قائلًا " إن هناك مواطنا مصريا مات، فارجوكم اهتموا بالأمر فيكفى بأن أهله يعيشون في حزن فإكرام الميت دفنه".