رئيس التحرير
عصام كامل

قتلى في هجوم انتحاري على حاجز للجيش اللبناني في الهرمل

فيتو

ذكرت تقارير إعلامية لبنانية أن انتحاريا فجر نفسه بالقرب من حاجز للجيش في مدينة الهرمل شمال شرقي لبنان، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، بين عسكريين ومدنيين.



قتل ثلاثة أشخاص، هما جنديان وثالث مدني، اليوم (السبت)، كما أصيب آخرون بجروح في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة استهدف حاجزا للجيش اللبناني في الهرمل شرق لبنان، كما أعلنت مصادر أمنية لبنانية.

والتفجير الأخير في لبنان، الذي يعصف باستقراره الصراع في سوريا المجاورة، هو ثالث هجوم من نوعه في الهرمل خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأصيب في التفجير أيضا 15 شخصا.

ويأتي الهجوم في أعقاب تفجير انتحاري استهدف مركز المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت يوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل ثمانية أشخاص. وأعلنت "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم الأربعاء وقالت إنها تنفذ هذه التفجيرات انتقاما من التدخل العسكري لحزب الله وإيران في الحرب الدائرة في سوريا. أما هجوم السبت فلم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنه. وقالت المصادر إن التفجير وقع عندما ارتاب الجنود عند نقطة التفتيش في الرجل الموجود داخل السيارة وهي من نوع جيب غراند شيروكي.

ويتمتع حزب الله الشيعي اللبناني، الذي يدعم النظام السوري بقوة، بتواجد كبير في مدينة الهرمل الواقعة في سهل البقاع اللبناني على بعد عشرة كيلومترات من الحدود السورية. والحاجز يقع عند مدخل الهرمل، وتتوقف السيارات عنده بشكل منتظم لتفتيشها من قبل الجيش. وكانت هذه المدينة مسرحا لهجمات عدة في الأشهر الأخيرة على علاقة بالنزاع في سوريا.

وفي الأول من شباط/ فبراير قضى أربعة أشخاص في هذه المدينة خلال اعتداء انتحاري تبنته "جبهة النصرة في لبنان"، التي تعتبر فرعا لمجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة تقاتل القوات السورية النظامية.

ع.ش/ ف.ي (أ ف ب، د ب أ)

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل

الجريدة الرسمية