بالصور والفيديو.. الحزن يخيم على منزل قتيل الصيد في مياه السعودية بالدقهلية
تسود حالة من الحزن والحيرة وألم الفراق، داخل منزل "محمد إسماعيل حسن إبراهيم الزير 23 عاما الصياد الذي لقي مصرعه من قرية الجماملة التابعة لمركز المطرية بمحافظة الدقهلية، على أيدى السلطات السعودية لوجوده على متن مركب تجاوزت المياه الإقليمية فلقي مصرعه وأصيب آخر واحتجز 65 آخرون.
فالأهالي لم يكن لهم أي مصدر يخبرهم عن وفاه نجلهم سوى وسائل الإعلام، وتأكدوا من الخبر عن طريق «فيتو»، وسط دموعهم المنهمرة على فراق نجلهم، وغضب من تضارب الأنباء عن موقف الجثمان الذي لا زال داخل الأراضي السعودية حتى الآن وسط التجاهل التام من المسئولين بالاتصال بأهل القتيل أو التوسط من أجل دفن الجثمان بمسقط رأسه.
ووسط تلك الحيره كان لـ"فيتو" أولى لحظات داخل منزل القتيل مع أقاربه الذين وضعوا أيديهم على وجوههم ينتظرون أي بريق أمل يخبرهم عن وصول جثمان نجلهم، وقال عبده الزير ابن عم المتوفى: علمنا بالخبر عن طريق مكالمة عشوائية من أحد الصيادين داخل البحر المتوسط والذي قال بأن هناك شابا متوفى من قرية الجماملة، ولم نجد أي مسئول يؤكد لنا ذلك، حتى جاء اتصال من قائد المركب منذ ساعة وأكد لنا بأن المتوفى هو ابننا.
وأضاف: من وقتها ولا نعلم شيئا عن الجثمان ولا سبب الوفاة ولا موعد قدوم الجثة لأرض الوطن، مضيفا بان ابن عمى خرج من أجل لقمة العيش وبتصريح من الدولة وصياد مسجل أوراقه، وأشار: "قتله داخل المياه الإقليمية أو داخلها ليست قصتنا بل هي قصة صاحب المركب أو قائد المركب لأنه لا يملك قرارا لتوجيهه المركب".
وأشار إلى أن كل ما يهمه الآن هو دفن جثمان الميت فهو لم يكن حرامى أو هاربا أو مهاجرا بشكل غير شرعى بل صياد يسعى للقمة عيشه ولا أجد سوى تجاهل من المسئولين فلم يتصل بنا أي مسئول، ولا نعرف أرقاما نتصل بها.
وطالب الدولة بالتدخل الفوري لعودة الجثمان وناشد شيخ الصيادين بأن يساعدهم في قضيتهم من أجل الضغط على الجهات المسئولة والخارجية حتى يتم دفن الجثمان.
فالأهالي لم يكن لهم أي مصدر يخبرهم عن وفاه نجلهم سوى وسائل الإعلام، وتأكدوا من الخبر عن طريق «فيتو»، وسط دموعهم المنهمرة على فراق نجلهم، وغضب من تضارب الأنباء عن موقف الجثمان الذي لا زال داخل الأراضي السعودية حتى الآن وسط التجاهل التام من المسئولين بالاتصال بأهل القتيل أو التوسط من أجل دفن الجثمان بمسقط رأسه.
ووسط تلك الحيره كان لـ"فيتو" أولى لحظات داخل منزل القتيل مع أقاربه الذين وضعوا أيديهم على وجوههم ينتظرون أي بريق أمل يخبرهم عن وصول جثمان نجلهم، وقال عبده الزير ابن عم المتوفى: علمنا بالخبر عن طريق مكالمة عشوائية من أحد الصيادين داخل البحر المتوسط والذي قال بأن هناك شابا متوفى من قرية الجماملة، ولم نجد أي مسئول يؤكد لنا ذلك، حتى جاء اتصال من قائد المركب منذ ساعة وأكد لنا بأن المتوفى هو ابننا.
وأضاف: من وقتها ولا نعلم شيئا عن الجثمان ولا سبب الوفاة ولا موعد قدوم الجثة لأرض الوطن، مضيفا بان ابن عمى خرج من أجل لقمة العيش وبتصريح من الدولة وصياد مسجل أوراقه، وأشار: "قتله داخل المياه الإقليمية أو داخلها ليست قصتنا بل هي قصة صاحب المركب أو قائد المركب لأنه لا يملك قرارا لتوجيهه المركب".
وأشار إلى أن كل ما يهمه الآن هو دفن جثمان الميت فهو لم يكن حرامى أو هاربا أو مهاجرا بشكل غير شرعى بل صياد يسعى للقمة عيشه ولا أجد سوى تجاهل من المسئولين فلم يتصل بنا أي مسئول، ولا نعرف أرقاما نتصل بها.
وطالب الدولة بالتدخل الفوري لعودة الجثمان وناشد شيخ الصيادين بأن يساعدهم في قضيتهم من أجل الضغط على الجهات المسئولة والخارجية حتى يتم دفن الجثمان.