رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. القمامة تغلق منافذ مترو التحرير.. المواطنون: "السادات" شريان للحركة بوسط القاهرة.. ياريت الحكومة ترحمنا من جشع السائقين.. ويطالبون بأتوبيسات نقل عام

فيتو

الكثير من المشاكل يعانيها آلاف المواطنين المترددين يوميا على مجمع التحرير حيث تمركز عدد الهيئات والمصالح الحكومية، بالإضافة إلى كل ما يعانيه المواطن من بيروقراطية وروتين داخل المجمع. 

وتأتى في مقدمة تلك المشكلات، إغلاق محطة مترو السادات، التي وصفها المواطنون بأنها ليست مجرد محطة مترو أنفاق ولكنها تعد شريان وعصب الحركة بوسط القاهرة، فقد تحولت المنافذ الخارجية لمحطة المترو إلى مقالب قمامة، حتى أصبحت التلال تغطي السلالم الخارجية للمترو ولم تعد الأبواب واضحة من كم المخلفات المتراكمة بمداخل المحطة. 

وتحولت ساحة مجمع التحرير من مزار سياحي وواجهة مشرفة للبلاد إلى مشهد مصغر للعشوائيات بكل ما تحويه الكلمة من معنى، فيقول سليمان محمود موظف سابق بجامعة القاهرة: إن طول مدة إغلاق محطة مترو السادات أمر غير مقبول لأن المحطة تعتبر شريانا حيويا للحركة، والجميع يعي أن عملية الإغلاق لدواع أمنية لكن يجب على المسئولين تحديد المدة وعدم تركها إلى ما لانهاية هكذا، مما يشكل عبئا على كل من يريد التواجد بميدان التحرير.

وأضاف سليمان أن المعاناة التي يواجهها المواطنون ليست مقتصرة على غلق منافذ المحطة فقط ولكن الأمر الآخر هو التحويل ما بين الخطوط حيث يلجأ مرتادو الخط الأول إلى التوجه إلى محطة مترو الشهداء فقط التي أصبحت الوحيدة التي يمكنهم من خلالها التحويل بعد إغلاق محطتي الجيزة والسادات. 

وتقدم بمقترح للمسئولين أن يواصلوا غلق المنافذ العليا لمحطة مترو السادات والجيزة طالما أن الحالة الأمنية تستدعي ذلك، وترك المنافذ السفلية مفتوحة، لإتاحة التحويل للخطوط الأخرى، مشيرًا إلى أن محطة مترو الشهداء تشهد حالة من الازدحام الشديد مما قد يؤدى إلى حدوث كوارث. 

وأوضح: إن غلق المحطة تركنا فرصة سانحة لجشع السائقين، حتى أن قام سائقو التاكسي بالتواجد داخل الميدان والتحميل إلى أقرب محطة مترو للتحرير، ولا أحد منا يستطيع الرفض لأنه لا يوجد بديل، ونطالب الحكومة بتخصيص سيارتي نقل عام لنقل المواطنين من ميدان التحرير إلى أقرب محطة مترو، "لترحمنا من جشع السائقين وما نعانيه من الويلات خلال رحلة ختم الأوراق داخل المجمع".
الجريدة الرسمية