«إثيوبيا ميديا»: أديس أبابا تزيل مساحات واسعة من الأراضي وتهجير سكانها
قال الموقع الأخباري "إثيوبيا ميديا": إن إثيوبيا تعمل على إزالة مساحات واسعة من الأراضي وتهجير سكانها قسرا لإفساح المجال لمزارع قصب السكر التي تديرها الدولة في وادي أومو.
وأدانت منظمة هيومن رايتس ووتش مساعي الدولة بتهجير 500 ألف شخص لتطهير الأراضي بوادي جنوب إثيوبيا ويستند تقرير المنظمة لصور الأقمار الصناعية التي صدرت مؤخرًا.
وقال مدير هيومن رايتس ووتش في أفريقيا، ليزلي ليفكو "يمكن لإثيوبيا أن تطور أرضها وثرواتها ولكن دون أن تمس حقوق مواطنيها وحقوق المجتمعات الأصلية للمنطقة".
وأوضح الموقع الأخباري أن أومو وادي اومو الخصب مندرج في قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، وهي منطقة يقطنها العديد من السكان الصليين بما في ذلك جماعة بودي التي بها 7 آلاف عضو الذين يرتدون دائم الزي التقليدي المطرز.
وأضاف أن العديد من الأنهار يجري من خلال الوادي بما في ذلك نهر جيبي الذي كان تستخدمه الحكومة في بناء عدد من السدود الكهرومائية الكبيرة، وأيضا نهر جيبي الرافد الرئيسي لبحيرة توركانا في كينيا، ولقد أكدت جماعات بيئية أن أنشاءات السد تتسبب في انخفاض منسوب المياه بشكل كبير.
ولفت إلى أن إثيوبيا من أفقر بلدان العالم ولكنها واحدة من أسرع الاقتصاديات التي تنمو في العالم وأن متوسط دخل الفرد أقل من 2 دولار يوميًا.
وتسعي إثيوبيا التي تقع في القرن الأفريقي إلى صنع اقتصاد قوي ولا سيما في القطاع الزراعي، من أجل زيادة الصادرات والوصول إلى مستوي الدخل المتوسط بحلول عام.
