رئيس التحرير
عصام كامل

حمودة: الحرية في "الروايات الصوفية" تجذب القارئ العربي إليها

 الدكتور حسين حمودة،
الدكتور حسين حمودة، الناقد الأدبى

أكد الدكتور حسين حمودة، الناقد الأدبى وأستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، أن الرواية الصوفية في الأدب العربى أصبحت تجربة مهمة وكبيرة، موضحا أن الأدب العربى يحفل بها.


وأوضح في تصريح خاص لـ "فيتو" أن الأدب العربى شهد روايات صوفية متنوعة منها كتاب "التجليات" لجمال الغيطانى، و"فساد الأمكنة" لصبرى موسى، وبعض روايات الكاتب الليبى إبراهيم الكونى، ورواية "شجرة العابد" لعمار على حسن، وبعض الروايات التي كتبها الكاتب المغربى عبد الإله بن عرفه، الذي قدم أيضا تنويرا مهما لهذه التجربة أسماه "الرواية العرفانية".

وأشار حمودة إلى أن جزءا من نجاح هذه الروايات وغيرها، أنها تتناول قضايا الروح وهى جزء مهم من علاقة الإنسان بالكون كله، مضيفا أن هناك سببا آخر أساسيا لنجاح هذه الروايات، وهو أنها تنهل من جماليات كبيرة القيمة تم إنجازها فيما كتبه المتصوفة القدامى.

وأضاف أن طريقة كتابة هذه الروايات تستفيد من الحرية الواسعة التي تتيحها الحركة المتحررة عبر الأزمنة المختلفة والأماكن المتباينة وأيضا عبر الوجوه والشخصيات، مما يجذب إليها القارىء العربى.

واختتم حمودة، أنه باختصار يمكن القول أن الحرية التي يتيحها هذا النوع من الكتابة لا حدود لها؛ لأنها ترتبط بعالم الرؤى والتجليات والإشراقات التي تتحرر من كل قيد.
الجريدة الرسمية