رئيس التحرير
عصام كامل

"حمال الأسيه" يا "مترو".. ينقل 3.5 مليون مواطن يوميًا".. يدفع فاتورة الإضرابات والمظاهرات.. الوسيلة الأسرع والأكثر انتظامًا.. صيانته وإعادة تطوير خطوطه "ضرورة"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

3.5 مليون مواطن ينقلهم مترو الأنفاق يوميا، ويصل عدد من يجدون أماكن للجلوس به إلى نحو مليون مواطن، ويتبقى 2.5 مليون مواطن يتزاحمون على مكان يقفون فيه داخل قطارات مترو الأنفاق، بالإضافة إلى زحام الباعة الجائلين داخله وعلى أرصفته.


ويبقى مترو الأنفاق بمحطاته البالغة 53 محطة، يتحمل فاتورة إضرابات النقل العام داخل القاهرة، بالإضافة إلى مشكلات المرور والإضرابات والاعتصامات دون أن يعلن عن عصيان أو رفض.

ويقول المهندس عبدالله فوزي رئيس مجلس إدارة مترو الأنفاق، أن المترو وسيلة المواصلات الوحيدة داخل القاهرة التي تعد الأكثر انتظاما والأسرع والأنسب لكافة الركاب، موضحا أنه في حالة حدوث اختناق مروري على السطح تتحول وجهة الركاب إلى المترو كذلك في حالة حدوث المظاهرات، مما يزيد من الكثافة داخل القطارات.

وأضاف فوزي أن المترو وحده دفع فاتورة الثورة وتحمل أحداث شغب الألتراس والجماعات الإرهابية، ومع ذلك ظل يعمل دون توقف كما حدث مع غيره من وسائل النقل.

ومن جانبه، أكد بهاء مطاوع المنسق العام لشرفاء المترو، أن إضرابات النقل العام المتعددة يتحملها المترو وحده، حيث تحولت وجهة الركاب لاستخدام المترو بدلا من وسائل النقل الأخرى.

وأضاف أن تظاهرات الإخوان ومحاولتهم المختلفة تهديد الأمن العام أدت إلى غلق محطتي مترو السادات والجيزة  الأمر الذي أدى للتكدس ببعض المحطات، ومع ذلك ظل المترو يعمل دون اعتراض.

وأضاف مطاوع أن المترو يمثل مستقبل نقل الركاب في مصر، موضحا أنه مهما حدث يظل الوسيلة الأفضل والأسرع بين كافة وسائل المواصلات داخل القاهرة.

وفى الوقت نفسه، قال المستشار أحمد أمين منسق جمعية مراقبة مشروعات النقل أن المترو الذي ينقل الآن 3.5 مليون مواطن سوف يرتفع عدد المستخدمين له بعد شهر إبريل إلى 4.2 مليون راكب وذلك بعد إعادة تشغيل المرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق على أن يصل عدد ركاب المترو إلى 10 ملايين راكب خلال السنوات العشر المقبلة بعد افتتاح المرحلة الثالثة كاملة والمرحلة الرابعة الأمر الذي يحول مترو الانفاق إلى أكبر وسيلة للنقل على مستوى الجمهورية بل على مستوى العالم.

وطالب أمين الحكومة بالعمل من الآن لوضع خطط لكيفية التعامل مع مترو الأنفاق بعد 10 سنوات عندما يصل عدد ركاب المترو إلى 10 ملايين راكب على أن تشمل مجال الصيانة وإعادة تطوير الخطوط.

الجريدة الرسمية