الصحف الأجنبية: إثيوبيا تبدأ بناء سد ثان على النيل وتهدد بـ«موقف أقوى» ضد مصر.. وقف إطلاق النار في غزة «هش».. رئيس فنزويلا يدعو أوباما للحوار.. جيش الاحتلال يصيب فلسطينيًا بالمنطقة
تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم بالعديد من القضايا الدولية التي كان من أبرزها بناء إثيوبيا سد رئيسي ثان على نهر النيل.
قالت صحيفة «أديس أبابا» الإثيوبية: إن حكومة بلادها شرعت في بناء سد رئيسي ثان على نهر النيل بجانب «سد النهضة»، تمهيدًا لتدشين مشروع ري كبير على النيل لإطعام سكانها الذين يتزايد عددهم بشكل كبير.
وأضافت الصحيفة، أن إثيوبيا حصلت على دعم نصف الدول الأفريقية والسودان لإتمام بناء السد، مشيرة إلى أن الحزب الحاكم ( الجبهة الشعبية الثورية الديمقراطية ) استطاع تحسين علاقة إثيوبيا مع الغرب والسودان والصين.
وقال مصدر حكومي للصحيفة: إن أعضاء اللجنة التنفيذية داخل الحزب الحاكم، غاضبون مما أسماه «التعليقات المعادية» للحكومة المصرية تجاه «سد النهضة» بدءًا من يناير الماضي، مضيفًا أن السلطة التنفيذية شرعت في الضغط على رئيس الوزراء الإثيوبي لاتخاذ موقف أقوى تجاه القاهرة.
واعتبرت الصحيفة أن تصريحات المسئولين المصريين «عنصرية»؛ فإثيوبيا لم يتم استشارتها أبدًا أثناء بناء السد العالي في أسوان، مشيرة إلى أن أديس أبابا استخدمت حتى الآن 2٪ فقط من مصادر مياه نهر النيل، بينما هيمنت القاهرة على المياه على مدى عقود رغم أن أكثر من 85٪ من مياه النيل المتدفقة إلى مصر تأتي من إثيوبيا، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالحكومة الإثيوبية قوله: إن القاهرة منعت التمويل الدولي لمشاريع السدود الإثيوبية منذ 1970.
اهتمت صحيفة الجارديان البريطانية بالهدنة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار، واصفة القرار بأنه قرار هش مهدد بوقوع اشتباكات من النشطاء الفلسطينيين.
ورأت الصحيفة أن قطاع غزة يواجه تحديات كبيرة من قبل الإسلاميين وخاصة بعد إبعاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لحركة حماس عن مفاوضات السلام التي يجريها بين السلطة الوطنية والحكومة الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن غازي حمد، نائب وزير الخارجية في حكومة حماس "أننا ما زلنا ملتزمين باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في عام 2012، ولكن إسرائيل تتبع إسلوبا محددا مع غزة وهو إسلوب العقاب الجماعي ولكننا مهتمون بإبقاء الوضع هادئا وتحت السيطرة".
وأوضحت الصحيفة أن حماس ضعفت بسبب إغلاق الحدود وتدمير الأنفاق التي كانت تربط مصر بقطاع غزة، كما أن حركة الجهاد الإسلامي، حركة مصغرة من حماس مدعومة من إيران ملتزمة بوقف إطلاق النار ولكن إسرائيل تبدو غير ملتزمة بالاتفاق لعدم تسهيل حركة الدخول والخروج إلى القطاع عبر المنافذ وتقصف طائراتها المنطقة وقتما تشاء.
وتري الصحيفة أن عسكريا الصراع غير متكافئ، لسيطرة إسرائيل على ما يقرب من جميع حدود غزة البرية ومجالها الجوي والساحل، وتشن هجمات طائرات بدون طيار، وقتلت المئات من الفلسطينيين.
وأكد حمد أن عباس سيشاور جميع الفصائل الفلسطينية.
وقال مسئول إسرائيلي: إن حماس وإسرائيل لديهما الرغبة على حد سواء في تجنب التصعيد ويعلمان جيدا قواعد اللعبة وأن هناك عدم تسامح مطلقا لمن يخرق وقف إطلاق النار.
دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو نظيره الأمريكي باراك أوباما إلى الشروع في حوار مع حكومته، مقترحا أن يتبادل البلدان السفراء.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية اليوم السبت عن مادورو قوله: "يقول أوباما إن علينا سلوك طريق الحوار، إذن إني أدعو لحوار معك، حوار بين فنزويلا الثورية والولايات المتحدة وحكومتها".
وكان الرئيس الأمريكي قد انتقد الخميس الماضي حكومة مادورو لقيامها باعتقال المحتجين، وحثها على تركيز جهودها على التعامل مع ما وصفها بـ"التظلمات المشروعة" لشعبها.
وكانت فنزويلا قد طردت الإثنين الماضي ثلاثة دبلوماسيين أمريكيين بعد أن اتهمتهم بالتحريض، وهي تهمة نفتها وزارة الخارجية الأمريكية ووصفتها "بالكاذبة والعارية عن الصحة".
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن قوات جيش الاحتلال أطلقت النار على صبي فلسطيني في جنوب قطاع غزة عقب دخوله المنطقة العسكرية المغلقة القريبة من السياج الأمني.
وأوضحت الصحيفة -في نبأ أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على الصبى البالغ من عمره 13 عاما بعد فشلها في منعه من العبور ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.
وأشارت إلى أن مئات الفلسطينيين تظاهروا أمس الجمعة قرب السياج الحدودي في قطاع غزة ضد "المنطقة العازلة" التي فرضها جيش الاحتلال بعمق 300 متر على طول الشريط الحدودي مع القطاع ومنع المزارعين الفلسطينيين من التوجه إلى أراضيهم، ما أدى إلى إصابة 13 فلسطينيا بجراح متفاوتة إثر إطلاق القوات الإسرائيلية الرصاص وقنابل الغاز عليهم شرق بلدة جباليا.
