مجلة أمريكية: «السيسي» يتجه نحو روسيا لـ«بناء جيش قوي».. دعم واشنطن جعل الجيش المصري أقل منافسة بين القوى الإقليمية.. والساسة الأمريكيون يتهمون أوباما بإفشال مخطط 70 عاما
قالت مجلة كونتربنش الأمريكية: إن الجيش المصري بقيادة المشير عبد الفتاح السيسي يتجه بشكل جاد للحصول على مساعدات عسكرية واقتصادية روسية، وذلك بسبب فشل الولايات المتحدة الأمريكية في تلبية احتياجاتها الدفاعية وتطلعاتها لتحقيق التنمية.
المجلة الأمريكية قالت: إن الجيش المصري يجد نفسه بعد خمسة وثلاثين عاما من المساعدات الأمريكية الضعيفة والأقل منافسة وسط الصعود والتنافس الإقليمي لإيران، التي أوشكت الآن أن تصبح قوة نووية مع قوة عسكرية كبيرة مع توسيع في الصناعات العسكرية في حين أن منافسه الإسرائيلي الآخر هو بالفعل قوة نووية ومصدر عالمي رئيسي للأسلحة.
المجلة أوضحت أن الجيش المصري يجد أن المساعدات الأمريكية حققت فشلا ذريعا، وهذا ما يتفق مع تقييم لمسئولي السفارة الأمريكية في عام 2008 سربها موقع ويكيليكس في عام 2012 بقوله: إن "الاستعداد التكتيكي والعملياتي للقوات المسلحة المصرية قد تدهور".
وكتبوا في تقرير أن "الضباط الأمريكيين يرون أن برامج المساعدة العسكرية لمصر والقوات المسلحة المصرية جعلتها غير قادرة على القتال"، وأيضا نقلت عن "كبار الخبراء كليمنت هنري وروبرت سبرنجبورج" قولهم: إن الجيش المصري "يقوم بتدريبات غير منتظمة، وصيانة معداته غير كافية، وأنه يعتمد على الولايات المتحدة للحصول على التمويل والدعم اللوجستي".
وأشارت الصحيفة إلى حديث سيرجيو فيناردي خبير تجارة الأسلحة قوله: إن المساعدات الأمريكية لمصر لا تنقل أموالا نقدية عبر البنوك الأمريكية، ولكن تتحكم بها وزارة الدفاع الأمريكية عن طريق بيع المعدات العسكرية التي تقررها.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تلقى تحذيرات من تحول إستراتيجي لمصر ما يفشل ما خططت له لمدة 35 عاما لإخضاع مصر لسيطرتها.
ونقلت عن اثنين من خبراء السياسة الخارجية الأمريكية وهم توم نيكولز وجون شندلر: أنهم اتفقوا أن إدارة أوباما تفشل الجهود الأمريكية من قبل الحزبين للحد من نفوذ موسكو "في الشرق الأوسط واخضاعها لها".
المجلة رأت أن السيسي يتجه للتحالف مع روسيا لتحقيق المصالح الوطنية لبلاده في تحديث صناعتها العسكرية، وأنه لن يسعى إلى تعزيز التحالف الإستراتيجي مع الولايات المتحدة؛ لأنه يرى أنه يعوق طموحاته.
ورأت المجلة أن هناك احتمالا كبيرا أن واشنطن لن تقدم على تكرار الخطأ التاريخي عندما رفضت الاستجابة بشكل إيجابي لطموحات مصر العسكرية والاقتصادية في خمسينات القرن العشرين، ما دفع مصر إلى أن ترتمي في أحضان الاتحاد السوفيتي السابق.
ونقلت المجلة أن البيت الأبيض يشكك في نوايا السيسي حيال توجهه نحو روسيا، وترى أنه ربما يرد فقط تخويف الولايات المتحدة الأمريكية كي تعترف بـ30 يونيو.
المجلة الأمريكية قالت: إن الجيش المصري يجد نفسه بعد خمسة وثلاثين عاما من المساعدات الأمريكية الضعيفة والأقل منافسة وسط الصعود والتنافس الإقليمي لإيران، التي أوشكت الآن أن تصبح قوة نووية مع قوة عسكرية كبيرة مع توسيع في الصناعات العسكرية في حين أن منافسه الإسرائيلي الآخر هو بالفعل قوة نووية ومصدر عالمي رئيسي للأسلحة.
المجلة أوضحت أن الجيش المصري يجد أن المساعدات الأمريكية حققت فشلا ذريعا، وهذا ما يتفق مع تقييم لمسئولي السفارة الأمريكية في عام 2008 سربها موقع ويكيليكس في عام 2012 بقوله: إن "الاستعداد التكتيكي والعملياتي للقوات المسلحة المصرية قد تدهور".
وكتبوا في تقرير أن "الضباط الأمريكيين يرون أن برامج المساعدة العسكرية لمصر والقوات المسلحة المصرية جعلتها غير قادرة على القتال"، وأيضا نقلت عن "كبار الخبراء كليمنت هنري وروبرت سبرنجبورج" قولهم: إن الجيش المصري "يقوم بتدريبات غير منتظمة، وصيانة معداته غير كافية، وأنه يعتمد على الولايات المتحدة للحصول على التمويل والدعم اللوجستي".
وأشارت الصحيفة إلى حديث سيرجيو فيناردي خبير تجارة الأسلحة قوله: إن المساعدات الأمريكية لمصر لا تنقل أموالا نقدية عبر البنوك الأمريكية، ولكن تتحكم بها وزارة الدفاع الأمريكية عن طريق بيع المعدات العسكرية التي تقررها.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تلقى تحذيرات من تحول إستراتيجي لمصر ما يفشل ما خططت له لمدة 35 عاما لإخضاع مصر لسيطرتها.
ونقلت عن اثنين من خبراء السياسة الخارجية الأمريكية وهم توم نيكولز وجون شندلر: أنهم اتفقوا أن إدارة أوباما تفشل الجهود الأمريكية من قبل الحزبين للحد من نفوذ موسكو "في الشرق الأوسط واخضاعها لها".
المجلة رأت أن السيسي يتجه للتحالف مع روسيا لتحقيق المصالح الوطنية لبلاده في تحديث صناعتها العسكرية، وأنه لن يسعى إلى تعزيز التحالف الإستراتيجي مع الولايات المتحدة؛ لأنه يرى أنه يعوق طموحاته.
ورأت المجلة أن هناك احتمالا كبيرا أن واشنطن لن تقدم على تكرار الخطأ التاريخي عندما رفضت الاستجابة بشكل إيجابي لطموحات مصر العسكرية والاقتصادية في خمسينات القرن العشرين، ما دفع مصر إلى أن ترتمي في أحضان الاتحاد السوفيتي السابق.
ونقلت المجلة أن البيت الأبيض يشكك في نوايا السيسي حيال توجهه نحو روسيا، وترى أنه ربما يرد فقط تخويف الولايات المتحدة الأمريكية كي تعترف بـ30 يونيو.