لجنة شباب الثورة تحذر من انهيار الحوار الوطنى
أعلنت لجنة شباب الثورة التى تتولى تنسيق الحوار الوطنى وفقا لمبادرة الأزهر الشريف اليوم الأربعاء عن وصول مجهوداتها إلى طريق مسدود بما ينذر بفشل المبادرة ككل، وحذرت مما وصفته بمرحلة بالغة الخطورة تمر بها البلاد حاليا بما يؤذن بانفراط عقد الدولة وضياع مكتسبات الأمة المصرية العظيمة.
وذكر البيان أن اللجنة التى تضم أحمد ماهر، إسلام لطفى، عبدالرحمن يوسف، محمد القصاص، مصطفى النجار ووائل غنيم: "إنه بعد استمرار مسلسل سقوط الأبرياء فى الشوارع بسبب انسداد المسار السياسى، وغياب القصاص العادل، واستمرار اللجوء للحلول الأمنية القاصرة، تقدمنا برؤيتنا لتنسيق الحوار الوطنى، مع التزامنا بعدم الدخول كطرف فى الصراع، وعدم الحصول على أى مكاسب، وتلخصت رؤيتنا لتنسيق الحوار فى الالتزام المتبادل بين جميع الأطراف، وذلك بأن يوقع الجميع على ورقة ضمانات قبل بدء الحوار".
وأشار البيان إلى أن "ورقة الضمانات تم إرسالها إلى الطرفين، ولم يأتنا رد بالموافقة أو حتى بالرفض حتى الآن، ونحن نعلن للأمة أننا قد بذلنا جهدنا لتفعيل هذا الحوار، ولكننا وجدنا أمامنا سياسيين لا يستجيبون لصوت العقل، وإنما يجرهم الشارع جرا لتبرير مواقف متطرفة، فالبعض يبرر سحل الشرطة للمواطنين، والبعض يسكت عن استخدام المولوتوف فى العمل السياسى".