رئيس التحرير
عصام كامل

العراق تكرم الفنان سمير صبري خلال فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية

الفنان سمير صبري
الفنان سمير صبري

أقيم مساء أمس بالمسرح الوطني في العاصمة العراقية، في اليوم الثاني من ختام بغداد عاصمة الثقافة العربية، حفل لتسليم جوائز الفائزات بجائزة نازك الملائكة للإبداع الأدبي النسوي في دورتها السادسة، التي  تقيمها دائرة العلاقات الثقافية بالتعاون مع منتدى نازك الملائكة التابع لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، وقدم عقيل المندلاوي مدير عام العلاقات الثقافية العراقية خلال الحفل درع الاحتفالية للفنان سمير صبري، الذي بدوره أكد في كلمته الإرث التاريخي لكل من مصر والعراق، فمصر والعراق بهما كان مهد الحضارة.

وأضاف: "كنت طوال عمري أتمنى أن أزور بغداد ﻷرى ما قرأته عن بغداد وحضارة العراق، ولأزور عاصمة الدولة العباسية التي حكمت العالم وقد تحققت لي الأمنية اليوم بهذه الزيارة في ختام احتفالية العراق عاصمة الثقافة العربية".

وقدمت إيناس بدران إشارة إلى تاريخ جائزة نازك الملائكة، والتي تقام دورتها السادسة تزامنا مع ختام بغداد عاصمة الثقافة العربية، وأشارت إلى أن الجائزة غدت عربية تعني بالأدب النسوي وتهتم الشعر والقصة والرواية.

وفازت بالجوائز فرع الشعر: الشاعرة لتونسية "سنية مدوري"، عن نصها ""في انتظار القصيدة"، ونالت المركز الثاني الشاعرة الفلسطينية أسيل عبدالرحمن تلاحمة عن نصها "أجل"، وفي المركز الثالث جاءت الشاعرة العراقية "رفيف الفارس" عن نصها "في دمي دموعك".

وفي فرع القصة جاءت القاصة العراقية "سعاد الجزائري" في المرتبة الأولى عن قصتها "بقعة ارتجاف حرة"، وجاءت التونسية "أمينة الزاوي" ثانيا بقصتها "أوراق الياسمين نبل الياسمين"، وفي المرتبة الثالثة جاءت العراقية المقيمة في كندا "سوزان سامي جميل" عن قصتها "عندما تغني النخلة"، وقدم جوائز الفائزات الفنان سمير صبري، والدكتورة إيمان نجم وكيل وزارة الثقافة في مصر، وماهر عزار وكيل وزارة الثقافة في سوريا، ووزير العدل الفلسطيني. 

وقال سوران عز الدين فيضي عضو مجلس محافظة أربيل خلال الحفل: إنه لشرف عظيم أن نشارك باسم محافظة أربيل في احتفالية عاصمتها الأكبر، مدينة الأدب والعلم والفن والحضارة، وهى تودع المراسم الأخيرة للثقافة العربية أدام الله عطاءها في جميع النواحي آلاف السنين فجئنا إلى بغداد للنقل إليها أجمل وأرقى إقليم كردسنانالى جميع فئات الشعب متمنيا كل بناء وتقطن ورفاهية وجئنا لنثبت الوحدة الوطنية.

وأضاف: "أعزائي إن خير ما توصلنا إلى هذا الملتقى التواصل المستمر بيننا على المستوى الشعبي والرسمي وأن المشاركة في الأفراح والأتراح دليل لهذا التواصل، فسعادتنا كبيرة، ونشارك في أفراح بغداد وهى مفخرة للجميع".

ويؤكد أن أي بقعة مضيئة في العراق هى إشعاع يضىء كل العراق، معربا عن فخرهم وسعادتهم بأن بغداد عاصمة للثقافة العراقية، راجيا أن يكون يوما تاريخيا لبناء هذا الوطن وتزول جميع الخلافات وما يعكر صفو العراق.
الجريدة الرسمية