رئيس التحرير
عصام كامل

تصريحات «السيسي» تفتح الملف الأسود لـ«حماس».. الفرع الإخواني في فلسطين اقتحم السجون وهرّب أتباعه.. تورط الحركة في مذبحتي رفح واغتيال 25 مجندًا مصريّا.. و«المشير» متوعدًا:

المشير عبد الفتاح
المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع

منذ ثورة 30 يونيو والإطاحة بالرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي لم تتوقف الاعتداءات التي تمارسها حركة حماس على مصر بداية من الاتهامات اللفظية التي خرجت على لسان قادة الحركة والتي وصلت إلى حد الزعم بأن غزة هي خط الدفاع الأول عن مصر والذي يمنع إسرائيل من احتلال سيناء في 6 ساعات، بحسب تعبير أحد قادة الحركة في لبنان، حتى ممارسة الإرهاب بحق الشعب المصري.


وظهرت عدد من الوثائق والأدلة التي تؤكد أن فرع جماعة الإخوان الإرهابية في فلسطين قام بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في مصر منذ الإطاحة بمرسي من خلال دعمه لما يسمى بجماعة "أنصار بيت المقدس" والتي أعلنت مسئوليتها عن جميع العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين ورجال الشرطة والجيش خلال الفترة الأخيرة.

ودفعت هذه الأفعال الحمساوية المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع إلى تحذير قادة الحركة وذلك بحسب موقع «إرم» الإخباري الإماراتي والذي نقل عن المشير تصريحه لوفد سياسي سوري، قال الموقع إنه زار القاهرة مؤخرا حيث أكد السيسي أن مجلس الوزراء المصري ناقش قرارًا لإعلان حركة «حماس» حركة إرهابية لكنه اعترض على هذا القرار لسبب واحد وهو أن إسرائيل ستستغل القرار لشن عدوان على غزة مما يعني تنفيذ مخطط التنظيم العالمي لجماعة «الإخوان» الذي يسعى لاتهام الجيش المصري بالتواطؤ مع إسرائيل.

كما أشار وزير الدفاع إلى التفاهم الذي عقد بين حماس وإسرائيل برعاية الرئيس المعزول محمد مرسي مؤكدا أنه يجهل تفاصيل هذا التفاهم خاصة أن المعزول تعمد إبقاء الجيش بعيدًا عن فحوى الاتصالات بين قيادة «الإخوان» و«حماس» وإسرائيل إبان العدوان الأخير على غزة واتفاق التهدئة مضيفا أن الخطوة التالية للتنظيم العالمي للإخوان هي محاولة جر إسرائيل إلى سيناء لإظهار أن هناك تعاونا بين إسرائيل ومصر، مؤكدًا أن «حساب حركة حماس سيكون عسيرًا».

وقد استدعت التصريحات المنسوبة للسيسي فتح الملف الإجرامي لحركة حماس داخل مصر منذ ثورة 25 يناير والذي بدأ بعملية اقتحام سجن وادي النطرون من أجل تهريب زملائهم من جماعة الإخوان وهي العملية التي أدت إلى وقوع عدد من القتلى بين رجال الشرطة من قوات تأمين السجن بالإضافة إلى هروب عدد من مساجين الجماعة والذين كان أبرزهم الرئيس المعزول محمد مرسي ورئيس مجلس الشعب السابق الدكتور محمد سعد الكتاتني.

كما لم تتوقف جرائم حماس في مصر على ذلك بل زادت وحشيتها بعد تولي المعزول محمد مرسي الحكم في مصر بعدما اعتبر قادة الحركة أنهم استولوا على مصر وامتلكوا شعبها حيث أقدمت الحركة على ارتكاب مجزرة من أبشع المجازر التي ممكن أن تحدث وذلك باغتيال 16 مجندا مصريا على الحدود المصرية لحظة الإفطار وهي القضية التي تم إغلاق التحقيق فيها بأوامر من الرئيس السابق مرسي.

وبعد ذلك جاءت عملية اختطاف 7 من جنود الأمن المركزي في سيناء ثم إطلاق سراحهم بصورة غامضة بعد أن طالب المعزول مرسي بسلامة الخاطفين والمخطوفين وتم نقلهم إلى مطار ألماظة، حيث استقبلهم المعزول إلا أن ما ظهر عقب ذلك هو تسريبات من بعض الأجهزة السيادية التي التقطت اتصالات بين خيرت الشاطر والخاطفين مما يؤكد تورطه هو وجماعته الإرهابية في العملية التي تمت في محاولة لتحسين صورته بعدما أدرك المصريون فشله بعد مرور أقل من مائة يوم على حكمه.

ثم جاءت بعد ذلك عملية اغتيال الـ25 مجندا مصريا في رفح أثناء عودتهم إلى القاهرة حيث قام الإرهابيون بطرح الجنود صفا واحدا على الأرض وإطلاق النار عليهم بشكل عشوائى، وهو ما أدى إلى استشهادهم وأيضا من الجرائم التي أشارت الأدلة فيها بقوة إلى حماس قضية اغتيال المقدم محمد مبروك الشاهد الرئيسي في قضية التخابر المتهم فيها المعزول محمد مرسي.

وعلى جانب آخر فقد قال مصدر أمنى: إن هناك تقريرا مفصلا أعد من قبل جهات سيادية وتم رفعه إلى مؤسسة الرئاسة يكشف أهم الجرائم التي تورطت فيها حركة حماس ويتضمن قيام القبائل البدوية بتورط الجماعة في تفجيرات خطوط الغاز الممتدة بأراضى شبه جزيرة سيناء بالإضافة إلى إخفاء القيادى ممتاز دغمش الذي تبين ضلوعه في اختطاف الضباط المصريين والأمين الذين تم اختفاؤهم يوم 30 يناير 2011 الماضى، وأخيرا القبض على 7 فلسطينيين بحوزتهم خرائط لمنشآت عسكرية وسيادية بمصر ومخطوطات مكتوبة بالفارسية تستهدف التخريب.










الجريدة الرسمية