رئيس التحرير
عصام كامل

الألتراس والإخوان!


آن الأوان لتمنح الجهات المعنية اهتمامًا بملف جماعات أو روابط الألتراش التي تم تأسيسها منذ سنوات لدينا، وارتبطت هذه الجماعات بظاهرة العنف داخل وخارج الملاعب الرياضية، وباتت تهدد ليس فقط المشاركة الجماهيرية في النشاط الرياضى وإنما استمرار هذا النشاط أصلًا.


لقد كانت هذه المجموعات دومًا عطية لمن حاول استغلالها سواء سياسيًا أو لتحقيق مآرب خاصة.. حدث ذلك قبل ٢٥ يناير وحدث ذلك، أثناؤه وبعده، وما زال يحدث حتى الآن، لدرجة صار لبعض هذه الجماعات تأثر غبي مع الشرطة، وأضحت هذه الجماعات ترى في الشرطة عدوًا لها تستهدفه دومًا.

لذلك ليس مستبعدًا أن يكون الإخوان قد نجحوا في اختراق تلك الجماعات والمجموعات الشبابية والرياضية.. وفى الساحة الرياضية معلومات كثيرة متناثرة عن روابط بين جماعة الإخوان وهذه المجموعات، وأيضًا أموال دفعها الإخوان لمن يتزعمون هذه المجموعات ويحركونها.. وثمة أخبار عديدة رصدت لقاءات في مرحلة سابقة بين قادة هذه المجموعات وقادة الإخوان وعلى رأسهم خيرت الشاطر.

هكذا يجب أن تمنح اهتمامنا لنقض أحوال وأوضاع مجموعات الألتراس خاصة الأهلاوى بعد ما حدث أمس بعد نهاية السوبر من صدام متعمد ومدبر مع الشرطة من قبل ألتراس أهلاوى.. ولنتذكر أن الإخوان يستثمرون الآن في حربهم ضدنا كل الاختلافات التي قاموا بها في مؤسسات عديدة منها المؤسسات الطلابية وأيضا الرياضية.

ما فعله أفراد ألتراس أهلاوى أمس ليس مجرد طيش شباب ولعب عيال كما يرى البعض وإنما عمل مدبر وراءه هدف رائحته إخوانية.
الجريدة الرسمية